28/02/2022
في ورشة عمل أقيمت بغرفة الشرقية
الجيزاني: نسعى لدعم القطاع اللوجسيتي بعناصر بشرية متخصصة
أكد المدير التنفيذي للأكاديمية السعودية اللوجيستية الدكتور أحمد بن عبدل الجيزاني بأن الأكاديمية تعتبر الجهة الوحيدة المتخصصة في تقديم البرامج التدريبية في مجال القطاع اللوجستي ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى المنطقة ككل، ولديها أفضل الخبرات والكوادر التعليمية والتدريبية والتي ستساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للأكاديمية والمتمثلة في دعم القطاع اللوجستي بأفضل الكفاءات الوطنية المتخصصة والقادرة على صناعة المستقبل القطاع، وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية ورؤية المملكة 2030 في تمكين وطننا لأن يكون مركزاً لوجستياً عالمياً يربط القارات الثلاث، كما أكد الدكتور الجيزاني أن الأكاديمية لديها شراكات استراتيجية مع كافة الجهات المحلية والدولية لضمان تقديم البرامج النوعية وفق أفضل المعاييروالنماذج العالمية، كما أكد على أن الأكاديمية تعمل وفق أربعة مسارات، وتخدم سبعة قطاعات، وتسير بشراكة مباشرة مع أربع جهات حكومية ذات علاقة بالقطاع اللوجستي.
وأضاف خلال ورشة العمل التي نظمتها غرفة الشرقية الأحد 27 فبراير 2022م، تحت عنوان (دور الأكاديمية السعودية اللوجستية في توطين المهن)، بأن الأكاديمية وقعت العديد من مذكرات التفاهم مع العديد من الجهات التعليمية والتدريبة داخل وخارج المملكة، ولديها تنوع في الشراكات إذ تحرص على تقديم التدريب بمواصفات عالية، وبمزايا تشجيعية خلال فترة التدريب، ومميزة بعد التخرج والالتحاق بسوق العمل.
ولفت إلى أن القطاع اللوجيستي قطاع صعب وثقيل ومتعدد، وبالتالي من الصعب العمل فيه بشكل مباشر، حيث لا تكفي البرامج التعليمة النظرية بعيد عن التطبيق العملي للعامل الراغب الدخول في هذا المجال الحيوي، بل لا بد من دمج النظرية بالتدريب على رأس العمل، وهذا ما تقوم به الأكاديمية.
وأفاد الجيزاني بأنه وبعد إعلان رؤية المملكة 2030 كان القطاع اللوجسيتي من أهم القطاعات التي ذكرت كأحد أهم أهداف الرؤية، إذ تسعى المملكة بموجبها لأن تكون منصة لوجيتسية عالمية، وهذا ـ بالتأكيد ـ يتطلب توفير ثلاثة متطلبات رئيسية هي: بنى تحتية قوية (موانيء، مطارات، سكك حديد، شبكة طرق)، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على هذا الصعيد محلياً، وأخيراً عناصر بشرية متخصصة في هذا المجال، وهذا يتطلب التأهيل والتعليم في مجال التخصص، وهو ما لم يكن متوافرا في الجامعات والكليات التقنية، لهذا جاءت فكرة الأكاديمية لسد هذه الفجوة، و تسعى لتلبية الطلب المتزايد على الوظائف المتخصصة في المجال اللوجسيتي، إذ أن معظم العاملين في هذا القطاع عملوا بتخصصات غير لوجيستية، والسبب يعود لعدم وجود برامج تعليمية وتدريبية، وبالتالي من المهم تأهيل كوادر متخصصة في هذا الشأن، لتقوم بالدور نفسه
وقال بأن تدشين الأكاديمية جاء في شهر يوليو 2021 كمبادرة مشتركة بين وزارة النقل والخدمات اللوجيستية، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والهيئة العامة للنقل، وبدعم من برنامج تطوير الصناعة الوطنية (ندلب)، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وتخدم سبعة قطاعات هي: “الخدمات اللوجيستية وسلاسل الإمداد، الخدمات البريدية اللوجسيتية، والنقل البحري والموانيء، والنقل الجوي، والتجارة الإلكترونية وإدارة المخازن، والنقل البري، وكذلك التجارة الدولية والشحن والتصدير".
وذكر بأن الاكاديمية تقدم برامجها التدريبية على أربعة مسارات، يتمثل المسار الأول في برامج دبلوم تأهيلية مدتها ثلاثة فصول دراسية، كل فصل 14 أسبوعا منها فصل خاص باللغة الإنجليزية، وفصل في مواد التخصص.. والمسار الثاني هي الدورات القصيرة والتدريب عن بعد (وهي مخصصة للعاملين في المجال اللوجيستي)، وبرامج الشهادات المهنية الاحترافية الدولية، والمسار الثالث هي البرامج التنفيذية المتخصصة (لإعداد القادة في هذا المجال)
وتطرق إلى التخصصات التي توفرها الاكاديمية في برنامج الدبلوم وهي : إدارة سلاسل الإمداد واللوجستيات، التجارة الالكترونية، إدارة المخازن، التسويق والمبيعات وخدمة العملاء، تخصصات النقل والتوزيع، وإدارة عمليات الشحن والجمارك، وإدارة الموانيء والعمليات، والتجارة الدولية والاستيراد والتصدير، والعامل التقني وكلها تنسجم مع اهداف المملكة في رؤية 2030
وأشار إلى جملة من المهارات توفرها الأكاديمية للمتدرب منها الانضباط، والعمل تحت الضغط، والتكيف مع المتغيرات، والتفكير التحليلي، والإبداع وغير ذلك.