29/03/2011
المشاركون شددوا على ضرورة التدريب خلال الجلسة الثانية
الجاسر : البنك يدعم المشروع واضح الرؤية وهناك محتضنين لايعلمون متطلبات مشاريعهم
العبداللطيف : صاحب المشروع يصاب بالاحباط بسبب معاناته عند استخراج التصاريح
وفي الجلسة الثانية للمنتدى التي حملت عنوان ( واقع التمويل في المؤسسات التمويلية للمنشات الصغيرة والمتوسطة ) وترأسها عضو مجلس ادارة الغرفة خالد العمار الدوسري اكد عادل الحوار نائب اول للرئيس التنفيذي رئيس قطاع الافراد في البنك الاهلي في الكلمة الرئيسية التي القاها على معوقات وتحديات كثيرة تعرقل نمو المنشات الصغيرة والمتوسطة وحدد ابرزها هو : الصعوبة التي يلمسها طالب التمويل في سياسة الاقراض لدى الجهة المقرضة واستمرار حالات التستر حيث ينتهي المشروع الى ادارة عمالة وافدة له ومواصلة العمل بدلا من صاحب المشروع السعودي الذي يكتفي باخذ الارباح فقط بالاضافة الى عدم فصل حسابات المشروع عن الحسابات الشخصية لصاحب المشروع بحيث لايكون هناك حسابات مالية واضحة للمشروع .
وتحدث الحوار عن عدد من المبادرات التي تهتم بتمويل تلك الانواع من المشاريع مؤكدا بان القطاع الخاص اصبح مساهما فعالا في تنفيذها حيث اسهمت تلك المبادرات في توفير جزء مهم من الرعاية والتمويل الى جانب التمويل الحكومي وهو مايوضحه النمو الجيد لتلك المشاريع مشيرا الى ان الملتقيات والمنتديات التي تناقش هموم قطاع المنشات الصغيرة والمتوسطة تعتبر من المبادرات المتميزة التي ساهمت في تنمية تلك المنشات مؤكدا على برنامج كفالة الذي اثبت تميزه في دعم المشاريع موضحا بان الدعم الذي حصل عليه البرنامج في رفع سقف الاقراض سينعكس ايجابا على القطاع .
وشدد الحوار على ضرورة الاهتمام في تدريب الشباب اصحاب المنشات الصغيرة والمتوسطة او من يفكر في افتتاح مشروع مشيرا الى ان الكثير يفتقد الى ابسط المهارات والمعلومات المهمه لادارة مشروعه لافتا الى ضرورة تاسيس جهة تتولى وضع التشريعات الخاصة بهذا القطاع وتحتضن اصحاب المشاريع وتوفر لهم الرعاية الكاملة .
كما قال بان السوق السعودي مبشر وهو في تطور من حين لاخر وانه بحاجة الى تلك المشاريع لتحقيق التنمية المطلوبة ومؤكدا على ضرورة رعاية ودعم الاسر المنتجة التي تعتبر طاقات موجودة ولديها افكارها المميزة وتنتظر الدعم والرعاية للمساهمة في نمو الاقتصاد المحلي معتبرا اياها بانها قيمة مضافة الى الاقتصاد .
من جهته قدم مدير ادارة العمليات في معهد ريادة الاعمال الوطني عبدالله العبداللطيف الخطوات العملية التي يجب ان يمر بها الشاب صاحب المشروع قبل بدايته مشروعه حيث قال بان عليه الخضوع للتدريب النظري والعملي لفهم الامور المتعلقة بمشروعه من قوائم مالية وادارة حسابات والتقدم بطلب التمويل ومن ثم النزول الميداني حتى يدرس مدى حاجة السورق لفكرة مشروعه وامكانية نجاحه بالاضافة الى الجانب الفني لمشروعه واحتياجاته لكسب المهارات المتعلقة في السوق ليكون خبرته الشخصية حول مايدور حوله .
وحول مايتعلق بالمشروع الناشيء قال العبداللطيف ان صاحب المشروع بعد اكتسابه للمهارات سيدخل في تصميم مشروعه وتنفيذه على ارض الواقع واستخراج التصاريح المطلوبه لذلك مؤكدا ان هناك معاناة وتاخير يواجهها من الجهات ذات العلاقة عند استخراج تصاريح تنفيذ مشروعه الامر الذي يصيبه بالاحباط لانه يتسبب في تاخير اطلاق المشروع وبالتالي يكلفه الكثير من المال والوقت الذي هو بحاجة له .
واكد بان المنطقة الشرقية منطقة مستهدفة لانشاء الاعمال ولديها كفاءات ولكنهم يصطدمون بعوائق كثيرة موضحا بان معهد ريادة عقد 12 دورة تدريبية في مدينة الدمام بواقع 3 اسابيع لكل دورة وتقدم لها 1800 شخص مشيرا الى اجمالي القروض وصلت الى 22 مليون ريال في اربعة اعوام .
من جهته قال المدير العام لمعهد الجبيل التقني – مركز التنمية الصناعية المهندس بان صاحب المشروع يتقدم بمشروعه الى المركز وبعد قبوله وفقا للشروط والمتطلبات يحتضنه المركز الى ثلاثة اعوام ومن ثم يتم دعمه شرط ان ترهن جميع المعدات التي يشتريها لمشروعه للمركز كضمان للمخاطرة .
وحول المبالغ التي دعمت المحتضنين قال بان المركز قدم دعما بمبلغ مليونا ريال خلال سنة واحدة هي مدة عمل المركز .
من ناحيته شدد الرئيس التنفيذي لبنك البلاد خالد الجاسر على ضرورة خضوع اصحاب المشروع لدورات تدريبية حيث تبين ان معظم اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لايفقهون في تفاصيل الادادرة والسوق والجوانب الفنية لمشاريعهم .
وقال ان هناك متطلبات كثيرة للمشاريع لايعيها صاحب المشروع فهو لايدرك بان البنوك تدرس المخاطر وتحدد بذلك نسبة ارباحها موضحا بان البعض يستخرج قرضا ويصرفه في جوانب مختلفة اخرى بعيدة عن اهداف مشروعه .
واكد الجاسر استعداد بنكه لدعم أي مشروع واضح الرؤية والدراسة العملية وان يكون صاحبه ملما بمشروعه وقوائمه المالية والمعادلاته واصول المحاسبة .
