01/11/2016
وفد تجاري كندي يستعرض التعاون في قطاع النفط والغاز بغرفة الشرقية
الجابري : "رؤية السعودية 2030" فتحت فرصا هائلة للتجارة والاستثمار في المملكة
اكد عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية بندر الجابري ورئيس لجنة النقل البري بالغرفة عمق العلاقات التاريخية والتجارية مع كندا وذلك خلال استقباله الاثنين 31 اكتوبر 2016 بمقر الغرفة الرئيس وفدا كنديا لشركات رائدة في مجالات متعددة ابرزها النفط والغاز وتوليد الطاقة والهندسة.
وقال الجابري خلال اللقاء الذي شهد حضور رئيس الوفد مدير أوربا والشرق الأوسط في وزارة التجارة الدولية بحكومة أونتاريو، فيتالي باروشين وممثل حكومة ألبريتا، ألكسندر كونرادي، والامين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وعدد من رجال الاعمال والمهتمين، ان المملكة وعقب اطلاقها "رؤية السعودية 2030" فتحت فرصا هائلة للتجارة والاستثمار في المملكة، حاثا الشركات الكندية للاستفادة من تلك الفرص مشيرا الى عدد من الشركات الكندية الكبرى مثل لافالين، بومباردييه، بلاك بيري، وفور سيزونز وفيرمونت للفنادق ومحطات المياه بالفعل سجلت نشاطا في السوق السعودي.
وركز الجابري على الاستثمار في قطاع النفط والغاز لافتا الى ان المنطقة الشرقية لها نصيب الاسد في احتياطي العالم بالإضافة الى انها تعد مركزا للأنشطة الصناعية ذات المستوى العالمي ومشاريع البتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية الأولى والثانية ورأس الخير.
واشار الجابري الى العلاقات الثنائية بين البلدين اسفرت الى العديد من التعاونات في جوانب متعددة منها التعليم حيث اصبح الكثير من الطلاب السعوديين يفضلون الدراسة في كندا ويعتبرونها وجهتهم المفضلة لمواصلة الدراسات العليا، ووفقا لأحد التقديرات، ان أكثر من 16 الف طالبا سعوديا يدرسون حاليا في مختلف المؤسسات التعليمية الكندية بما في ذلك عدد كبير من طلبة الطب.
من جهته قال فيتالي أن كندا لديها وفرة من الموارد الطبيعية وهذه الموارد هي أمور أساسية لاقتصادات ألبرتا وفي أونتاريو. وأشار إلى أن رمال النفط هي مصدر قوي للطاقة الكندية مما يجعلها ثالث أكبر دولة من احتياطي النفط في العالم.
من ناحيته اوضح كونرادي، أن ألبرتا هي أكبر منتج للنفط والغاز الطبيعي في كندا وتعد موطنا لمخزونات هائلة من الرمال النفطية. وتتمتع بموارد الغاز الطبيعي، كما ان كندا تعتبر خامس أكبر منتج للغاز الطبيعي في العالم. وتقدر احتياطيات الغاز فيها حاليا 1،087 تريليون قدم مكعب، لافتا الى اهتمامها بالتكنولوجيا الحديثة مما يمكنها من تطوير الموارد بطريقة فعالة
ومجدية اقتصاديا.
يذكر ان الوفد الكندي شهد مشاركة شركات متخصصة في نظام المشتريات وإدارة المشاريع، وتكنولوجيا الطلاء، والتشغيل الآلي والأجهزة والنظم والبرمجيات والخبرات المعملية والخدمات المالية والاستشارية.