17/01/2009
الراشد : رعاية سموه تكريس لدعمه أعمال الخير ونشر ثقافة التطوع
يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز ملتقى العمل التطوعي والذي تنظمه غرفة الشــــرقية خلال الفترة من 27 - 28 /1/2009 الموافق 1- 2 /2/1430 .
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد ان هذه الرعاية لهذا الملتقى هي تكريس لإهتمام سموه ودعمه للعمل الخيري عموماً ولتاصيل ثقافة التطوع في المجتمع السعودي .
وذكر الراشد أن سموه يعد رائداً من رواد الأعمال الخيرية والشواهد على ذلك لا حصر لها وما رعايته لهذا الملتقى الذي يهتم بتفعيل العمل التطوعي ونشر ثقافته بين جميع شرائح المجتمع ، كما تشكل هذا الرعاية إمتداداً للدعم الذي تجده الغرفة من سموه الكريم .
وأوضح الراشد أن تنظيم الغرفة لهذه الفعالية يأتي انطلاقا من رسالتها في الريادة والإسهام الفاعل لتنمية المنطقة اجتماعيا وتحقيقا للأهداف الإستراتيجية للغرفة وتفعيل الدور الاجتماعي لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية ليكون مكملا لمساهماتها المتعددة في مبادراتها الاجتماعية والوطنية المتنوعة .
من جهته قال امين عام الغرفة عدنان بن عبدالله النعيم أن الملتقى سيتطرق إلى جملة من الموضوعات التي تتعلق بالبيئة القانونية والنظامية وأهميتها لتحفيز المشاركة في العمل التطوعي.. حيث يستعرض انعكاسات العمل التطوعي على المجتمع .
كما يسلط الملتقى الضوء على الأدوار المنوطة بالقطاع الخاص في إطار تفعيل العمل التطوعي ودوافع العمل التطوعي وطرق تعزيزها والمعوقات وأساليب التغلب عليها بالإضافة إلى دور وسائل الأعلام في نشر ثقافة العمل التطوعي وسيتم كذلك عرض نماذج ناجحة ومتميزة للعمل التطوعي.
وقال النعيم أن رسالة الملتقى تصب في تفعيل وتحفيز ودعم العمل التطوعي في المنطقة الشرقية، وفي المملكة بشكل عام، من خلال التقاء الجهات الخيرية والمهتمين بخدمة المجتمع ورفع مستوى ثقافة العمل التطوعي في المجتمع انطلاقا من رؤية نشر ثقافة التطوع وتأصيلها في كافة شرائح المجتمع .
وتطرق النعيم إلى محاور الملتقى مشيراً إلى أنها ستتناول دور التطوع في تنمية وتعزيز التكامل الاجتماعي وإدارة الجهود التطوعية كما سيستعرض الملتقى مجالات العمل التطوعي حيث تتسع دائرة العمل التطوعي في العالم المتقدم فلا تختص بالجانب الخيري بل تتجاوز ذلك لتشمل جوانب الحياة بأكملها
وينتظر أن يحظى الملتقى بمشاركة واسعة من الجهات الخيرية والمهتمين بالعمل التطوعي، في القطاعات ذات العلاقة كمراكز وإدارات خدمة المجتمع بالقطاع الخاص والجهات الخيرية والجهات الحكومية ذات العلاقة و الأشخاص المهتمين بالعمل التطوعي
