افضل متحدث في العالم يعرض تجربته في الخطابة

 

في لقاء الثلاثاء الشهري
افضل متحدث في العالم يعرض تجربته في الخطابة
القحطاني:  عقدة الكلام في الصغر جعلتني بطلا في الكبر 
 
قال بطل العالم  في الخطابة محمد بن عبدالله القحطاني ان حالة الإقدام والثقة بالنفس، والاشتراك في اندية التوستماستر كانت أبرز عوامل نجاحه في نيل جائزة افضل متحدث في العالم.
واضاف القحطاني الذي كان ضيف لقاء الثلاثاء الشهري بغرفة الشرقية الثلاثاء 3/نوفمبر/2015) بأن دخول هذه المسابقة جاء بدافع ذاتي، مؤكدا بأن لكل إنسان  طاقات متعددة، لكننا حين ننظر إلى احلامنا نفكر في العوائق والمبررات أكثر مما نفكر في الاهداف، لأننا حينها سوف نحيل العقبات الى تحديات ومن ثم سوف ننطلق لتحقيق الأهداف.
واشار إلى انه حين كان صغيرا لا يستطيع أن يتحدث بطلاقة، فوضع امامه هدفا يتجاوز فيه هذا النقص، فتحقق له فصار أفضل متحدث في العالم.. مؤكدا بأن ذلك جاء بتوفيق الله اولا، ثم بمخالطة الاشخاص الذين يدفعون لتحقيق الأهداف دون الوقوف أمام العقبات.. مشيرا إلى أن وبعد التحاقه بشركة أرامكو السعودية كان يتحاشى الحديث و يركز في عمله، حتى جاءه احد المسؤولين وحفّزه على الانطلاق للحديث، واضعا مقارنة بين السمكة التي تلد المئات من البيض بهدوء، بينما الدجاجة تلد بيضة واحدة وتسمع العالم كله بما تقدمه لهم.
وذكر أنه بصدد حملة وطنية تشمل 15 مدينة ومحافظة في المملكة بغرض عرض فكرة تجاوز العقبات لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع .. لافتا إلى ان مشكلة العديد من الناجحين أنهم لا يستطيعون نقل فكرتهم ورسالتهم الى الناس.
وعن أهم عنصر في الخطابة هو الطرف المتلقي، إذا كان متجاوبا ومتفاعلا حينها نستطيع ان نصف الخطيب بأنه متميز.
واعرب عن استعداده لمساعدة أي شخص يريد تعلّم فنون الخطابة.
شهد اللقاء حضور عدد من رجال الا عمال  وقدم رئيس الغرفة عبدالرحمن العطيشان درعا تذكارية للضيف بهذه بالمناسبة

​