17/07/2012
ولاية العهد تودع نايف وتستقبل سلمان
"الاقتصاد" تستعرض جوانب مضيئة في حياة الامراء نايف وسلمان واحمد
إنجازات المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أكثر من أن نحصيها، ويكفينا نعمة الأمن التي نتمتع بها في ربوع وطننا، لنذكر سموه دائما.
بهذه الكلمات استعرضت مجلة "الاقتصاد"الصادرة عن غرفة الشرقية في عددها الجديد عن شهر يوليو بعضا من إنجازات سمو الأمير نايف. فتحت عنوان "ولاية العهد تودع نايف وتستقبل سلمان"قالت المجلة إن وفاة الامير نايف تركت حزنا وأسى كبيرين ليس في الشارع السعودي وفي اوساطه الشعبية بمختلف شرائحها وفئاتها الاجتماعية، وفي دوائره وأجهزته الحكومية، وقطاعاته الاهلية، وأوساطه النخبوية فحسب، بل لدى كافة الدول والشعوب العربية والإسلامية التي عرفت الراحل الكبير متعاطفا مع قضاياها وهمومها وما حل بها من كوارث او محن ومشكلات، كما تأثر لوفاته قادة وزعماء العالم ورؤساء حكوماته، واهتزت لغيابه الدوائر الدبلوماسية والأوساط الشعبية في دول العالم الذي عرفه رمزا من رموز العالم العربي والإسلامي.
وأضافت أن سيرة الراحل الامير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفلت بالعديد من المواقف التاريخية، عبر حياة مليئة بالعمل والعطاء، شغل فيها مواقع ومناصب رسمية مهمة منذ توليه قبل اكثر من 60 عاما منصب امير الرياض، وحتى تعيينه وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء في اكتوبر 2011 إضافة إلى احتفاظه بمنصب وزير الداخلية، وحتى رحيله يوم السادس عشر من شهر يونيو الماضي، تاركا بصمات هي حصيلة تجربة ثرية في العمل الاداري والسياسي والأمني.
واستعرضت المجلة المناصب التي تقلدها الراحل، والأوسمة والجوائز التي حاز عليها، والكراسي والأقسام العلمية التي حملت اسم سموه،
وفي المقابل نوهت المجلة بالقرار السريع والحكيم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في اختيار صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز لمنصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ، وقالت المجلة ان هذا الاختيار جاء انعكاسا لحكمة القيادة الرشيدة التي تؤكد باختياراتها الحكيمة نظرتها الثاقبة، وتعبيرها عن مصلحة الوطن والمواطن معا، وتجسيدا لما يمتلكه الوطن من رموز قادرة على رفد الخيارات الوطنية للمملكة بمزيد من القوة، وإضافة المزيد من الحيوية للأداء السعودي في الخارج والداخل على السواء.
ووصفت قرار اختيار الامير سلمان لمنصب ولاية العهد بأنه قرار حكيم بكل المعايير، فهو يمثل قرارا استراتيجيا مهما ذا تأثير بالغ على حيوية الاداء السعودي سياسيا ودبلوماسيا في المرحلة القادمة، ووثيق الصلة بسياسات المملكة خارجيا وداخليا في ضوء ما يمتلكه سموه من علاقات شخصية قوية بزعماء وقادة العالم، رؤساء وملوكا وأمراء، وتواصله مع كافة الشرائح والفئات الاجتماعية السعودية، واقترابه من الحس الشعبي من خلال تفاعله مع المواطنين السعوديين في كافة مناطق المملكة.
واستعرضت المجلة العديد من المواقف لسمو الامير سلمان في نطاق علاقاته مع رجال الأعمال ودعمه لمشاريع القطاع الخاص، خصوصا القطاع الصناعي من خلال رعايته لأول معرض للصناعات الوطنية في الرياض. وسلطت المجلة الضوء على العديد من المواقف والمحطات في حياة الامير سلمان.
وعلى ذات النسق استعرضت المجلة السيرة الذاتية، والانجازات التي حققها صاحب السمو الامير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وذلك على ضوء القرار الملكي بتعيين سموه في منصب وزير الداخلية خلفا للفقيد الراحل ـ يرحمه الله ـ وتطرقت المجلة إلى بعض الجوانب الشخصية التي يتصف بها سمو الامير احمد بن عبدالعزيز منها على سبيل المثال لا الحصر حبه للقراءة وولعه بالكتب حتى انه خصص بمنزله مكتبة عامرة بالجديد والقديم من امهات الكتب.