بلغ إجمالي الودائع المصرفية في السعودية بنهاية شهر نيسان (أبريل) الماضي نحو 1.649 تريليون ريال، مسجلة ارتفاعا بنحو 2.87 في المائة، بما يعادل 46.1 مليار ريال، مقارنة بـ1.603 تريليون ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.
وجاء ارتفاع الودائع لدى المصارف العاملة في السعودية، مدعوما بنمو ودائع الأفراد والشركات بفئتيها تحت الطلب وكذلك الودائع الادخارية.
وبحسب رصد لوحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، فإن الودائع المصرفية بنهاية نيسان (أبريل) الماضي، نمت بأعلى وتيرة في نحو 21 شهرا، مسجلة بذلك ارتفاعا للشهر الثامن على التوالي على أساس سنوي.
وبحسب التحليل، فإن إجمالي الودائع المصرفية خلال نيسان (أبريل) الماضي سجلت أعلى مستوى في أربعة أشهر، وبالتحديد منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حيث بلغت حينها نحو 1.661 تريليون ريال.
وعلى أساس شهري، نمت الودائع المصرفية نحو 1.3 في المائة وبزيادة بلغت 20.9 مليار ريال وذلك بدعم رئيس من ودائع الشركات والأفراد تحت الطلب، حيث كانت قيمتها نحو 1.628 تريليون ريال بنهاية شهر آذار (مارس) الماضي.
وتنقسم الودائع لدى المصارف السعودية إلى ثلاثة أنواع رئيسة وهي، ودائع تحت الطلب، والودائع الزمنية والادخارية، إضافة إلى نوع ثالث يسمى ودائع أخرى شبه نقدية.
وبلغت الودائع تحت الطلب لدى المصارف السعودية بنهاية شهر نيسان (أبريل) الماضي نحو 1.05 تريليون ريال، لتسجل بذلك نموا على أساس سنوي بلغ نحو 1.8 في المائة، مشكلة نحو 63.8 في المائة من إجمالي الودائع خلال نيسان (أبريل).
وتنقسم الودائع تحت الطلب إلى ودائع للشركات والأفراد بقيمة 950.7 مليار ريال تعادل 90.4 في المائة من الودائع تحت الطلب، فيما القسم الثاني هو ودائع للهيئات الحكومية بقيمة 101.4 مليار ريال، تشكل 9.6 في المائة فقط من ودائع المصارف تحت الطلب.
أما النوع الثاني من الودائع لدى المصارف، فهو الودائع الزمنية والادخارية، ويشكل هذا النوع 25.7 في المائة من الودائع لدى المصارف بقيمة 423.2 مليار ريال.
وفيما يخص النوع الثالث من ودائع المصارف السعودية فهو ما يسمى بودائع أخرى شبه نقدية، وتتكون من ودائع بالعملات الأجنبية، والودائع مقابل اعتمادات مستنديه، والتحويلات القائمة، وعمليات إعادة الشراء (الريبو) التي نفذتها المصارف مع القطاع الخاص، حيث بلغت هذه الودائع نحو 174.1 مليار ريال، تعادل 10.6 في المائة من إجمالي الودائع لدى المصارف السعودية بنهاية نيسان (أبريل) الماضي.
* وحدة التقارير الاقتصادية