تباين أداء البورصات الخليجية أمس مع هبوط أسعار النفط لكن نشاط المضاربين في الأسهم الصغيرة دعم الأسواق في الإمارات، بينما ضغطت مبيعات لجني الأرباح على البورصة المصرية لتتراجع بعد مكاسب كبيرة حققتها هذا الشهر.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.7 في المائة إلى 3334 نقطة من جراء عمليات زيادة مراكز جديدة بالقطاعات القيادية وأبرزها الاستثمار والعقارات. وصعد سهم "دبي للاستثمار" 3.2 في المائة، وارتفع سهم "أرابتك القابضة" للبناء التي تعاني خسائر 2.3 في المائة بعدما عينت الشركة هاميش تيرويت رئيسا تنفيذيا جديدا. وكان تيرويت الرئيس التنفيذي لشركة لايتون هولدنجز الأسترالية في الفترة من 2011 إلى 2014.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المائة إلى 4261 نقطة مدعوما بأسهم المصارف والعقارات مع صعود سهم بنك أبوظبي التجاري 1.8 في المائة، وقفز سهم "إشراق العقارية" نحو 4.2 في المائة.
في المقابل تصدر التراجعات قطاع الاتصالات بنسبة 0.85 في المائة، من خلال تراجع سهم "اتصالات" بالنسبة نفسها.
وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.5 في المائة إلى 9636 نقطة مع تراجع سهم بنك قطر الوطني 3.7 في المائة، وتراجع سهم "ازدان القابضة" 0.74 في المائة، وانخفض كذلك "صناعات قطر" 0.1 في المائة.
وعلى الجانب الآخر، ارتفع قطاع الاتصالات بنسبة 1.88 في المائة بدعم "أوريدو" المتصدر الرابحين بنسبة 2.2 في المائة، وسهم "فودافون" المرتفع 0.34 في المائة. وارتفع مؤشر التأمين 0.89 في المائة، وصعد النقل 0.8 في المائة، كما ارتفع مؤشر قطاع البضائع بنسبة 0.74 في المائة.
وفي الكويت صعد المؤشر العام 0.1 في المائة إلى 5544 نقطة. وارتفع قطاع الاتصالات بـ 2.18 في المائة بدعم من سهم "أوريدو" المرتفع بنسبة 5.4 في المائة، ونمو سهم "فيفا" بنحو 2.3 في المائة. كما ارتفع قطاع الخدمات المالية 0.45 في المائة بدفع من صعود سهم "الامتياز الاستثمارية" بنسبة 5.4 في المائة، عقب تغييرها تصنيف "الرتاج للاستثمار" التابعة لها إلى تصنيف زميلة.
في المقابل، تراجع العقار بنحو 0.56 في المائة مع هبوط سهم "منشآت" بنسبة 4.4 في المائة. كما تراجع قطاع المصارف بنسبة 0.26 في المائة بضغط من انخفاض سهم "الأهلي الكويتي" بنحو 2.6 في المائة.
ونزل مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 5481 نقطة. أسهم القطاع الخدمي في تراجع المؤشر، حيث هبط 0.28 في المائة متأثرا بتراجع "الجزيرة للخدمات" الأكثر انخفاضا بنسبة 4.59 في المائة، وانخفض "النهضة للخدمات" 3.08 في المائة. وتراجع القطاع المالي 0.11 في المائة بضغط "الخليجية لخدمات الاستثمار" المتراجع 1.79 في المائة وانخفض "عمان والإمارات" 1.64 في المائة، كما تراجع بنك العز وبنك نزوى بنسب 1.47 في المائة و1.23 في المائة على الترتيب.
واستقر مؤشر البحرين عند 1177 نقطة بعد أن قلص قطاع الاستثمار من وتيرة الارتفاع. وتراجع قطاع الاستثمار 0.51 في المائة، متأثرا بانخفاض سهم "البركة المصرفية" 4.34 في المائة، و"البحرين للتسهيلات التجارية" 0.8 في المائة.
وفي المقابل، أسهم قطاع المصارف في الحفاظ على بعض مكاسب المؤشر العام، وذلك بعد ارتفاعه 0.3 في المائة، بفعل صعود سهم بنك إثمار 4.3 في المائة، كما ارتفع "الأهلي المتحد" 0.8 في المائة. وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.9 في المائة إلى 11159 نقطة مع استئناف مبيعات لجني الأرباح بعدما قفز 37 في المائة في الأسابيع التي أعقبت تعويم الجنيه المصري في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر).
لكن سهم "العربية للاستثمارات" قفز 7.1 في المائة بعدما تقلص صافي الخسائر المجمعة للشركة في تسعة أشهر إلى 10.3 مليون جنيه مصري (572 ألف دولار) من خسارة بلغت 11 مليون جنيه قبل عام في حين ارتفعت إيرادات التشغيل.
وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب ظلوا مشتريا صافيا للأسهم المصرية في جلسة أمس لكن بفارق متواضع بلغ نحو مليوني دولار.