02/08/2012
نجحت مؤشرات أسواق المال الخليجية في إنهاء جلستها أمس، أولى جلسات آب (أغسطس) باللون الأخضر، وعلى رأسها مؤشرات السوق العُمانية بنسبة 1.29 في المائة، حسبما ذكر تقرير مباشر، تبعه مؤشر سوق أبو ظبي بنسبة 0.41 في المائة، كما ربح مؤشر سوق دبي بنسبة 0.34 في المائة، وبلغ ارتفاع مؤشر سوق قطر 0.23 في المائة، تلاه مؤشر البورصة البحرينية بـ 0.10 في المائة، ولحق "الكويتي" بآخر ركب الرابحين بنسبة 0.02 في المائة. وأنهى مؤشر سوق دبي المالي تعاملات أمس أولى جلسات شهر آب (أغسطس) على ارتفاع نسبته 0.34 في المائة، تعادل 5.22 نقطة، ليغلق عند مستوى 1547.86 نقطة، مواصلاً مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي. وتزامن مع ارتفاع المؤشر نشاط ملحوظ في حركة التداولات، حيث ارتفعت الأحجام بنسبة 54 في المائة، لتصل إلى 140.7 مليون سهم مقارنة بـ 91.4 مليون سهم في جلسة أمس الأول، كما ارتفعت قيم التداولات إلى 189.5 مليون درهم بزيادة 35.3 في المائة عن قيم التداولات في جلسة أمس الأول البالغة 140 مليون درهم، وزادت الصفقات إلى 2041 صفقة مقابل 1674 صفقة في جلسة أمس الأول بارتفاع 22 في المائة. وعلى صعيد أداء القطاعات شهدت مؤشراتها صعوداً شبه جماعي باستثناء قطاعي الصناعة والسلع الاستهلاكية اللذين ظلا دون تغيير، وقطاع البنوك الذي تراجع وحيداً بنسبة 1.6 في المائة. وحقق قطاع الخدمات أعلى المكاسب، مرتفعاً بنسبة 3.2 في المائة، تعادل 14.46 نقطة إلى مستوى 469.89 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار والخدمات المالية بارتفاع نسبته 1.7 في المائة إلى مستوى 1402.67 نقطة، تلاه قطاع النقل بنمو 1.05 في المائة إلى مستوى 401.14 نقطة. وأنهت سوق أبو ظبي جلسة أمس مرتفعة بنسبة 0.41 في المائة، مضيفة 10.37 نقطة إلى رصيدها وصل بها إلى مستوى 2516.60 نقطة، مغلقة قرب أعلى مستوياتها أثناء التعاملات، الذي كان عند 2518.33 نقطة، في حين كان أدنى مستوى لها خلال الجلسة عند 2506.23 نقطة، لتحقق السوق ارتفاعها الخامس على التوالي. وجاء ارتفاع سوق أبو ظبي أمس مصحوباً بتراجع ملحوظ لحركة التداول على كل المستويات مقارنة بتداولات جلسة أمس الأول، حيث بلغت أحجام التداول 43.56 مليون سهم مقابل نحو 108.4 مليون سهم في جلسة أمس الأول، بتراجع نسبته 60 في المائة. أما عن قيم التداول فتراجعت إلى 75.84 مليون درهم مقابل نحو 123.6 مليون درهم بنهاية جلسة أمس الأول، بنسبة تراجع بلغت 38.64 في المائة، وانخفض عدد الصفقات إلى 654 صفقة مقابل 1336 صفقة في جلسة أمس الأول، بتراجع نسبته 51 في المائة. وجاء ارتفاع مؤشر سوق أبو ظبي بدعم من خمسة قطاعات تلونت باللون الأخضر، في حين أغلق كل من قطاعي الاستثمار والصناعة في المنطقة الحمراء، وظلت بقية القطاعات دون تغيير. وكانت أعلى المكاسب أمس من نصيب قطاع الطاقة بارتفاع نسبته 2.46 في المائة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة ارتفاع بلغت 1.4 في المائة، وجاء قطاع الاتصالات في المركز الثالث مرتفعا بنسبة 0.53 في المائة. أما القطاعان المتراجعان فتصدرهما قطاع الاستثمار بانخفاض نسبته 1.7 في المائة، وجاء قطاع الصناعة في المركز الثاني والأخير بنسبة هبوط بلغت 0.16 في المائة. وانتهت رابع جلسات هذا الأسبوع والجلسة الأولى في آب (أغسطس) الجاري، لتشهد تبايناً في أداء المؤشرات الكويتية، حيث ارتفع المؤشر السعري للبورصة عند الإغلاق بنسبة طفيفة بلغت 0.02 في المائة، بإقفاله عند مستوى 5721.72 نقطة، رابحاً 1.35 نقطة. على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني جلسة أمس، مرتفعاً بنسبة 0.1 في المائة، بإقفاله عند النقطة 395.8، رابحاً 0.4 نقطة، فيما تراجع مؤشر (كويت 15) بعد أن أنهى جلسة أمس على انخفاض طفيف نسبته 0.03 في المائة بإقفاله عند مستوى 956.91 نقطة، خاسراً 0.27 نقطة، وذلك مقارنة بمستوى إقفاله في جلسة أمس الأول عند مستوى 957.18 نقطة.