ارتفعت الأسهم الأمريكية قليلا عند الفتح أمس، بعد بيانات اقتصادية مشجعة، لكنها ما زالت تتعرض لضغوط من مخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي وتهديد بتوقف عمليات الحكومة الاتحادية.
وبدأ المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 12.14 نقطة، 0.05 في المائة، إلى 22465.38 نقطة بينما زاد المؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 2.04 نقطة، أو 0.08 في المائة، إلى 2465.38 نقطة.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع 45.08 نقطة، أو 0.69 في المائة، إلى 6573.49 نقطة.
رغم ارتفاع الأسهم الأوروبية بشكل طفيف أمس، إلا أن المؤشر صوب أسوأ أداء شهري منذ نهاية 2016، بينما يتجه مؤشر نيكاي الياباني لأسوأ أداء فصلي في عشرة أعوام.
وأغلقت الأسهم الأوروبية أمس، على ارتفاع طفيف، لتعوض الخسائر الفادحة في وقت سابق من تعاملات أمس، جراء رفع الفائدة الأمريكية، وتصاعد مخاطر النمو العالمي، وتهديد بتوقف عمليات الحكومة الاتحادية.
وبحسب "رويترز"، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.03 في المائة، بعد أن واصل التراجع صوب مستويات منخفضة لم يسجلها منذ نهاية 2016.
ولا يزال المؤشر في اتجاه أسوأ أداء شهري منذ نهاية عام 2016 وسط مخاوف مستمرة بشأن تباطؤ أرباح الشركات والنمو الاقتصادي.
ففي المملكة المتحدة، أغلقت الأسهم على ارتفاع في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأعلى، إذ سُجلت مكاسب في قطاعات الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية، والمعادن والصناعات التعدينية والتشييد ومواد البناء.
وعند نهاية التداولات في بورصة لندن، ارتفع مؤشر بريطانيا 100 بنسبة 0.20 في المائة.
وكان عدد الأسهم الأكثر انخفاضا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة لندن مع تراجع 1177 سهما، مقابل ارتفاع 893، في حين بقي 288 دون تغيير.
بينما في ألمانيا، فأغلقت الأسهم متباينة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأعلى، وقد سُجلت مكاسب في قطاعات التجزئة، النقل والخدمات اللوجستية والمواد الكيماوية.
في المقابل، سُجلت خسائر في قطاعات البرمجيات، الاتصالات والغذاء والمشروبات، حيث قادت المؤشرات للأسفل.
وعند نهاية التداولات في بورصة فرانكفورت، أغلق مؤشر داكس 30 على ارتفاع بنحو 0.21 في المائة، بينما مؤشر داكس إم عزز مكانته بارتفاع 0.38 في المائة، في حين تراجع مؤشر داكس تك التكنولوجي بنحو 0.07 في المائة.
وكان عدد الأسهم الأكثر انخفاضا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة فرانكفورت مع تراجع 405 أسهم مقابل 316، في حين بقي 58 دون تغيير.
وفي فرنسا، أغلقت الأسهم متباينة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأعلى، وقد سُجلت مكاسب في قطاعات الغاز والماء، والمالية العامة، والغذاء والأدوية.
في المقابل، سُجلت خسائر في قطاعات التكنولوجيا، والصناعات، والمالية، حيث قادت المؤشرات للأسفل.
وعند نهاية التداولات في بورصة باريس، ارتفع مؤشر كاك 40 بنسبة 0.04 في المائة، بينما تراجع مؤشر إس بي إف 120 بنحو 0.02 في المائة.
وكان عدد الأسهم الأكثر انخفاضا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة باريس مع تراجع 349 سهما، مقابل ارتفاع 230، في حين بقي 95 دون تغيير.
وفي إيطاليا أغلقت الأسهم منخفضة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات الاتصالات، والمالية والخدمات الصحية. وعند نهاية التداولات في بورصة ميلانو، انخفض مؤشر إيطاليا 40 بنحو 1.01 في المائة، ليسجل أدنى مستوى في 52 أسبوعا.
وكان عدد الأسهم الأكثر انخفاضا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة ميلانو مع تراجع 209 أسهم مقابل ارتفاع 142، في حين بقي 31 دون تغيير.
أما الأسهم الإسبانية فأغلقت على انخفاض في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات الخدمات المالية، والبناء والتشييد والكيماويات، والنفط والبلاستيك.
وعند نهاية التداولات في بورصة مدريد، تراجع مؤشر إيبكس 35 بنحو 0.46 في المائة، ليسجل أدنى مستوى خلال 52 أسبوعا.
وكان عدد الأسهم الأكثر انخفاضا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة مدريد مع تراجع 108 أسهم مقابل ارتفاع 69، في حين بقي 17 دون تغيير.
وفي بلجيكا، أغلقت الأسهم منخفضة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات المالية، والسلع الاستهلاكية والتكنولوجيا.
وعند نهاية التداولات في بورصة بروكسل، أغلق مؤشر بلجيكا 20 على انخفاض بنحو 0.20 في المائة، ليسجل أدنى مستوى في 52 أسبوعا.
وعدد الأسهم الأكثر انخفاضا تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة بروكسل مع انخفاض 54 سهما مقابل 50، في حين بقي 18 دون تغيير.
أما في بولندا، فأغلقت الأسهم على تراجع في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات الطاقة، والنفط والغاز الطبيعي والاتصالات.
وعند نهاية التداولات في بورصة وارسو، انخفض مؤشر WIG 30 بنحو 1.80 في المائة.
وكان عدد الأسهم الأكثر انخفاضا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة وارسو مع تراجع 325 مقابل ارتفاع 194، في حين بقي 166 دون تغيير.
بينما الأسهم في فنلندا أغلقت منخفضة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات الصناعات، والمؤسسات العامة والخدمات الصحية.
وعند نهاية التداولات في بورصة هلسينكي، تراجع مؤشر هلسينكي أو إم إكس 25 بنحو 0.67 في المائة.
وعدد الأسهم الأكثر انخفاضا تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة هلسينكي مع تراجع 104 أسهم مقابل 57، في حين بقي 10 دون تغيير.
وفي السويد، أغلقت الأسهم على تراجع في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات المالية، الخدمات الصحية والخدمات الاستهلاكية.
وعند نهاية التداولات في بورصة ستوكهولم، انخفض إم إكس ستوكهولم 30 بنحو 0.75 في المائة، مسجلا أدنى مستوى في 52 أسبوعا. وعدد الأسهم الأكثر انخفاضا تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة ستوكهولم مع تراجع 364 سهما مقابل ارتفاع 264، في حين بقي 56 دون تغيير.
وفي النرويج، أغلقت الأسهم منخفضة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات الخدمات التجارية والإمدادات، والمعدات الطبية والسيارات وقطع غيار. وعند نهاية التداولات في بورصة أوسلو، سجل مؤشر أوسلو OBX انخفاضا بنحو 0.08 في المائة، ليبلغ أدنى مستوى في ستة أشهر.
وكان عدد الأسهم الأكثر ارتفاعا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على انخفاض بالتداول في بورصة أوسلو مع ارتفاع 102 سهم مقابل تراجع 87، في حين بقي 20 دون تغيير.
وفي روسيا، أغلقت الأسهم على انخفاض في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات التعدين، إنتاج الكهرباء والنفط والغاز الطبيعي.
وعند نهاية التداولات في موسكو، أغلق مؤشر بورصة موسكو على انخفاض بنحو 0.24 في المائة. وكان عدد الأسهم الأكثر انخفاضا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة موسكو، مع تراجع 122 سهما، مقابل ارتفاع 96، في حين بقي 14 دون تغيير.
أما في اليونان، فأغلقت الأسهم منخفضة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات السياحة والسفر، وسائل الإعلام والتجزئة. وعند نهاية التداولات في بورصة أثينا، سجل انخفاض بنحو 0.80 في المائة.
وكان عدد الأسهم الأكثر انخفاضا قد تجاوز عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة أثينا للأوراق المالية مع تراجع 54 سهما، مقابل ارتفاع 41، في حين بقي 15 دون تغيير.
وآسيويا، واصلت الأسهم اليابانية هبوطها أمس، حيث هوت المؤشرات الكبرى إلى مستوى جديد هو الأدنى في شهور في ظل تنامي المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية وسط قلق بشأن استمرار زيادة تكلفة الاقتراض وإغلاق الحكومة الأمريكية.
وانخفض المؤشر نيكاي القياسي 1.1 في المائة إلى 20166.19 نقطة. وكان المؤشر قد هبط 2.8 في المائة أمس الأول. ويتجه المؤشر لأسوأ أداء فصلي منذ الأزمة المالية العالمية التي حدثت في عام 2008، حيث انخفض إلى الآن 16.4 في المائة. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا عند 1488.19 نقطة، بانخفاض نسبته 1.9 في المائة. وخسر المؤشر 22.1 في المائة من مستوى الذروة الذي بلغه في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس، على ارتفاع بنسبة 0.04 في المائة أي ما يعادل 14 نقطة، وأقفل عند مستوى 38251 نقطة.
وبلغ حجم التداول 98563050 سهما نفذت في 314 صفقة، ارتفعت خلالها القيمة السوقية لأسهم 151 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 139 شركة، واستقرت قيمة أسهم 24 شركة. وسيطرت أسهم شركات الطاقة والمصارف التجارية والمواد الكيميائية على التداول الإيجابي في البورصة.
أما في الهند، فأغلقت الأسهم منخفضة في نهاية تداولات أمس، حيث صحبت المؤشرات للأسفل، وقد سُجلت خسائر في قطاعات التكنولوجيا، والمصارف.
وعند نهاية التداولات في بورصة نيو دلهي، انخفض مؤشر نيفتي 50 بنسبة 1.81 في المائة، بينما سينسيكس هبط بنحو 1.89 في المائة.
وتجاوز عدد الأسهم الأكثر انخفاضا، عدد الأسهم التي أغلقت على ارتفاع بالتداول في بورصة نيو دلهي للأوراق المالية مع تراجع 1133 سهما، مقابل ارتفاع 448، في حين 58 بقي دون تغيير. وأما في بورصة بومباي، فتراجع 1644 سهما في حين عزز 866 سهما مكانته، بينما 133 من الأسهم حافظت على قيمتها.
وعربيا، أغلقت البورصة التونسية تعاملاتها أمس على ارتفاع. وأغلق المؤشر الرئيس "توناندكس" مرتفعا بنسبة 0.04 في المائة ليصل عند 7206.36 نقطة.
وأفادت معطيات من موقع البورصة بأن حجم التعاملات بلغ 3.698 مليون دينار تونسي, وسط ارتفاع أسهم 17 شركة وانخفاض أسهم 30 أخرى واستمرار أسهم 20 شركة مدرجة بالبورصة على وضعها.
وفي مصر، بلغت المكاسب التي حققتها البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو 4.7 مليار جنيه ليبلغ رأسمال السوقي لأسهم الشركات نحو 744.8 مليار جنيه.
وارتفع أداء مؤشرات السوق الرئيسة والثانوية بشكل جماعي، حيث قفز مؤشر إيجي إكس 30 بنسبة 1.08 في المائة ليسجل مستوى 13138 نقطة، وزاد مؤشر إيجي إكس 70 بنحو 0.47 في المائة ليبلغ مستوى 678 نقطة، كما ارتفع مؤشر إيجي إكس 100 بنحو 0.48 في المائة ليبلغ مستوى 1699 نقطة.
وأشار التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية إلى أن ارتفاع قيم التداول بلغ 6.7 مليار جنيه من خلال تداول 1.107 مليار ورقة منفذة على 113 ألف عملية.
وأوضح أن تعاملات المستثمرين المصريين استحوذت على 64.99 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، وأن المستثمرين الأجانب غير العرب استحوذوا على 26.51 في المائة والعرب على 8.51 في المائة.
ولفت التقرير إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب غير العرب سجلت صافي شراء بقيمة 25.06 مليون جنيه، وأن المستثمرين العرب سجلوا صافي بيع بقيمة 81.82 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات.
وخلص التقرير إلى القول، إن إجمالي قيمة التداول على السندات بلغت 273 مليون جنيه، وأن إجمالي حجم التعامل على السندات بلغ نحو 281 ألف سند.
وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 6.22 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1942.9 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في البورصة الأردنية، خلال الأسبوع الماضي نحو 6.0 مليون دينار أردني، مقارنة بـ 4.6 مليون دينار أردني للأسبوع السابق، بنسبة ارتفاع 32.3في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي 30.2 مليون دينار أردني، مقارنة بـ 22.8 مليون دينار أردني للأسبوع السابق. وبلغ عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي، 18.0 مليون سهم نفذت من خلال 9747 صفقة.