17/03/2011
ضعف أسواق المال العالمية ينعش أسعار الذهب
استعادت أسعار الذهب قوتها أمس بعدما تراجعت إلى أدنى مستوى لها في شهر في الجلسة السابقة، لكن انخفاض حيازات أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب إلى أدنى مستوى في عشرة أشهر يشير إلى أن المضاربين قد يواصلون بيع المعدن النفيس للحصول على سيولة إذا تراجعت أسعار الأسهم.
وراقب المستثمرون عن كثب الأزمة النووية في اليابان التي نجمت عن الزلزال المدمر الذي حدث يوم الجمعة، لكن تعاملات السوق الحاضرة تباطأت بعد تجدد عمليات تصيد الصفقات عند مستويات منخفضة، وهو ما يضغط على العلاوات السعرية. وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية 6.05 دولار إلى 1400 دولار للأوقية ''الأونصة'' خلال التعاملات بعدما تراجع إلى 1380.90 دولار للأوقية أمس الأول، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف شباط (فبراير)، وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم نيسان (أبريل) 8.8 دولار للأوقية إلى 1401.6 دولار للأوقية.
وقال صندوق أس بي دي أر، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم: إن حيازاته تراجعت إلى 1212.745 طن بحلول 15 آذار (مارس) الجاري، وهو أدنى مستوى منذ أيار (مايو) من العام الماضي. واستقر سعر الفضة دون تغير يذكر بعدما تراجعت إلى نحو 34 دولارا للأوقية في الجلسة السابقة، وهو أدنى مستوى لها منذ أواخر شباط (فبراير). وتراجع البلاتين أكثر من 15 دولارا للأوقية ليصل إلى 1684.24 دولار للأوقية، في حين انخفض سعر البلاديوم دولارين ليصل إلى 702.47 دولار للأوقية.