07/09/2011
تفاقم أزمة الديون الأوروبية ومخاوف من انزلاق الاقتصاد الأمريكي يهويان بالبورصات العالمية
سماسرة يتابعون حركة الأسهم الأمريكية في بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس. وخسرت المؤشرات عند الفتح أكثر من 2 في المائة بفعل المخاوف من تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو وانزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الركود مرة أخرى.
تهاوت الأسهم الأمريكية عند الفتح أمس وخسرت المؤشرات أكثر من 2 في المائة بفعل مخاوف من تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو وانزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى الركود مرة أخرى. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 281.54 نقطة أو 2.5 في المائة إلى 10958.72 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 30.31 نقطة أو 2.58 في المائة إلى 1143.66 نقطة. وخسر مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 60.08 نقطة أو 2.42 في المائة إلى 2420.25 نقطة.
وهبطت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى إغلاق في أكثر من عامين أمس بفعل مخاوف من تدهور أزمة ديون منطقة اليورو في ظل الخلاف السياسي في المنطقة ومخاوف من أن اقتصادات كبيرة في طريقها للركود.
وكانت البنوك المتعرضة لدول الأطراف في منطقة اليورو بين الأسوأ أداء مع هبوط مؤشر ستوكس يوروب 600 للبنوك 2.1 في المائة ليسجل مستوى منخفضا جديدا في 29 شهرا.
وخسر سهما بنكي ''بي إن بي باريبا'' و''سوسيتيه جنرال'' الفرنسيين 5.2 و6.3 في المائة على الترتيب.
وخسر مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.7 في المائة لينهي الجلسة عند 904.07 نقطة، وفق بيانات غير نهائية وهو أدنى مستوى إغلاق منذ تموز (يوليو) 2009.
غير أن مؤشر الأسهم السويسري ارتفع 4.4 في المائة بعدما حدد البنك المركزي السويسري سقفا لسعر صرف العملة الآخذة في الارتفاع في محاولة لتجنب الركود. وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 1.2 في المائة بينما نزل داكس الألماني 0.9 في المائة وكاك 40 الفرنسي 1 في المائة. وفي اليابان تراجع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية أكثر من 2 في المائة إلى أدنى مستوى في ستة أشهر أمس بعد أن هوت مخاوف الديون السيادية بالأسهم الأوروبية ومع قلق المستثمرين من أن إجراءات أمريكية منتظرة بشأن الوظائف لن تكون كافية لتعزيز الثقة بالاقتصاد الأمريكي المتباطئ.
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي منخفضا 2.2 في المائة إلى 8590.57 نقطة بعد أن نزل عن المستوى المنخفض 8619.21 نقطة المسجل في 22 آب (أغسطس)، الذي كان يحظى بمراقبة من كثب. وذاك أدنى مستوى للسوق منذ 15 آذار (مارس) عندما تعرضت الأسهم لعمليات بيع واسعة النطاق إثر الزلزال وموجات المد البحري. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.9 في المائة إلى 741.20 نقطة.