02/12/2015
أداء ضعيف لمعظم الأسواق الخليجية العاملة
بورصة مصر تصعد 3.5 % بفعل تسوية مدفوعات للأجانب
قفز سهم «جلوبال تليكوم» بالحد الأقصى اليومي 10 في المائة إلى 1.87 جنيه مصري في تداول هو الأكبر له خلال خمسة أسابيع.
«الاقتصادية» من الرياض
ارتفعت الأسهم المصرية ارتفاعا قويا خلال تداولات أمس، بعدما طمأن البنك المركزي الأسواق بتوفير العملة الصعبة للمستثمرين الأجانب، لكن معظم أسواق الأسهم الخليجية شهدت أداء ضعيفا، حيث لم تكد تتغير.
وقفز المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 3.5 في المائة إلى 6650 نقطة متجاوزا مستواه المرتفع المسجل في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وغير البنك المركزي آلية تخصيص الدولارات في عطاءات العملة الصعبة أمس الأول، ودفع أكثر من 500 مليون دولار إلى الصناديق الأجنبية مسويا جميع المتأخرات التي تراكمت أثناء نقص الدولار.
ويبدو أن ذلك شجع على الشراء الانتقائي من جانب المستثمرين الأجانب. وارتفع سهم البنك التجاري الدولي وهو أحد الأسهم المفضلة لديهم 5.6 في المائة.
لكن المستثمرين الأجانب غير العرب باعوا أكثر مما اشتروا وبفارق كبير اليوم، حسبما أظهرته بيانات البورصة. ولا يزال الغموض يكتنف سياسة سعر الصرف في المستقبل وكيفية تدبير البنك المركزي للأموال التي دفعها إلى الصناديق الأجنبية، إذ ربما بدأ يسحب من احتياطياته المحدودة بوتيرة أسرع.
وقفز سهم جلوبال تليكوم بالحد الأقصى اليومي 10 في المائة إلى 1.87 جنيه مصري في تداول هو الأكبر له خلال خمسة أسابيع.
وقالت الشركة في بيان مقتضب إن صحيفة لم تسمها نشرت تقريرا عن شائعات بأن فيمبلكوم الأوروبية عرضت شراء جلوبال بسعر 2.30 جنيه للسهم. وتملك فيمبلكوم 52 في المائة في جلوبال بحسب أحدث البيانات. وقالت جلوبال دون أن ترد على الشائعات مؤكدة أنه ليس لديها أي أحداث حقيقية غير معلنة. ولم تذكر تفاصيل أخرى.
وفي يوم الخميس الماضي قالت فيمبلكوم إنها وجلوبال ستدمجان أنشطتهما في باكستان مع وريد تليكوم.
وارتفع سهم القلعة 6.8 في المائة بعدما صعد 4.5 في المائة أمس الأول، عقب قول الشركة إن وحدتها للأغذية الزراعية جذور أبرمت صفقات لبيع أصول في السودان ومصر مقابل نحو 11 مليون دولار مع استمرار القلعة في التخارج من الأصول غير الأساسية.
وحققت أسهم شركات التطوير العقاري مكاسب كبيرة مع صعود سهم بالم هيلز للتعمير 7 في المائة.
وزاد مؤشر بورصة قطر 0.2 في المائة في تداول هزيل. وأغلق سهم بنك قطر الوطني مستقرا تقريبا بعدما هبط 2.4 في المائة أثناء التعاملات.
وزاد مؤشر بورصة الكويت 0.02 في المائة إلى 5805 نقاط، بينما استقر مؤشر بورصة البحرين عند 1225 نقطة.
وكانت أسواق الأسهم في دبي وأبوظبي وسلطنة عمان مغلقة في عطلات عامة.