02/12/2016
قادت شركات البتروكيماويات أسواق الأسهم الخليجية للصعود أمس بعد توصل منظمة "أوبك" إلى أول اتفاق منذ 2008 على خفض الإنتاج النفطي لدعم الأسعار، وهو ما قد يتيح للحكومات مجالا لتخفيف السياسات التقشفية قليلا، فيما ارتفعت البورصة المصرية للجلسة الثانية على التوالي بدعم من مشتريات المؤسسات الأجنبية.
وكانت توقعات التوصل إلى اتفاق قد عززت بالفعل أسعار النفط وبورصات الخليج أمس الأول، لكن الاتفاق تضمن تخفيضات أكبر مما توقعها كثير من المحللين، وهو ما دفع أسعار الخام إلى الصعود أمس. وزاد خام القياس العالمي مزيج برنت لأعلى مستوياته في ستة أسابيع عند 52.73 دولار للبرميل قبل أن يتراجع قليلا.
وزاد مؤشر بورصة قطر 1.2 في المائة إلى 9914 نقطة مع صعود سهم "صناعات قطر" المنتجة للبتروكيماويات 3.7 في المائة بينما قفز سهم "الخليج الدولية للخدمات" التي تورد منصات الحفر النفطية 7.7 في المائة. وارتفع سهم البنك التجاري القطري 3.2 في المائة. وأطلق المصرف هذا الأسبوع خطة لتحسين أوضاعه. وارتفع مؤشر الكويت 0.3 في المائة إلى 5569 نقطة. وزاد مؤشر مسقط 1.9 في المائة إلى 5590 نقطة. وصعد مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1178 نقطة. وأغلقت البورصتان الرئيسيتان في الإمارات أمس في عطلة عامة.
وفي القاهرة، زاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.8 في المائة إلى 11548 نقطة بدعم من مشتريات المؤسسات الأجنبية، وأظهرت بيانات البورصة أن المستثمرين الأجانب لا يزالون مشترين صافين للأسهم بفارق بلغ نحو تسعة ملايين دولار. ويشترى هؤلاء المستثمرون أسهما أكثر مما يبيعون يوميا منذ تحرير سعر صرف الجنيه المصري في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر).
وارتفع سهم "جوبال تليكوم" 2.7 في المائة بينما صعد سهم "القلعة" 4.1 في المائة.