هبطت أسواق الأسهم الخليجية أمس مع تقلص أحجام التداول وسط حذر المستثمرين من انعكاسات رفع الفائدة الأمريكية على الأسواق العالمية، بينما تراجعت البورصة المصرية مع تزايد ضغوط البيع في الساعة الأخيرة من جلسة التداول.
وانخفض مؤشر دبي 1.15 في المائة إلى 3584 نقطة للجلسة الثانية على التوالي بفعل عمليات جني الأرباح على الأسهم القيادية التي كان في صدارتها "أرابتك" و"دبي الإسلامي".
وجاء قطاع الاتصالات في صدارة القطاعات المتراجعة بنسبة 2.38 في المائة، مع انخفاض سهم "دو" بالنسبة نفسها، وهبط الاستثمار 2.09 في المائة، مع تراجع سهم "دبي للاستثمار" 2.5 في المائة.
وانخفض "العقارات" 1.05 في المائة، مع تراجع سهم "أرابتك" 2.13 في المائة، و"إعمار" 1.3 في المائة. ونزل النقل 0.76 في المائة، مع تراجع "العربية للطيران" 1.47 في المائة.
وتراجع قطاع المصارف 0.75 في المائة، مع انخفاض سهم "دبي الإسلامي" 1.9 في المائة، ومصرف عجمان بـ 1.46 في المائة.
وتراجع مؤشر أبو ظبي بنسبة 0.94 في المائة إلى 4497 نقطة وسط هبوط جماعي لكافة القطاعات تصدرها "الاتصالات" و"العقار".
وتصدَّر التراجعات قطاع الاتصالات بنسبة 1.34 في المائة؛ بفعل من تراجع سهم "اتصالات" بالنسبة نفسها. ونزل قطاع العقارات بنسبة 1.06 في المائة؛ بفعل هبوط سهمي "إشراق العقارية" و"الدار" بنسبة 2.8 في المائة، و0.73 في المائة على الترتيب.
وانخفض قطاع المصارف بنسبة 0.82 في المائة، متأثراً بهبوط بنك الخليج الأول 1.94 في المائة، و"أبوظبي التجاري" بنسبة 0.57 في المائة.
وانخفض أيضاً قطاع الطاقة 0.37 في المائة؛ بفعل هبوط سهم "طاقة" بنسبة 1.82 في المائة.
وفي الدوحة دفع قطاعا المصارف والعقار مؤشر قطر إلى التراجع 0.37 في المائة إلى 10359 نقطة.
وانخفض قطاع المصارف 0.69 في المائة؛ بضغط من سهم البنك التجاري متصدر الهابطة 3.14 في المائة. وتراجع قطاع الصناعة 0.4 في المائة؛ بضغط من سهم "أعمال" المنخفض 1.72 في المائة. وهبط "العقار" 0.21 في المائة، متأثراً بتراجع "مزايا قطر"، و"المتحدة للتنمية"، و"إزدان القابضة"، بنسب 1.33 في المائة، و0.65 في المائة، و0.25 في المائة على الترتيب. وأنهت البورصة الكويتية تعاملات أمس على استقرار عند 5672 نقطة.
وتراجع السلع الاستهلاكية بنسبة 0.79 في المائة، بضغط من سهم "ميزان" الذي انخفض بنحو 3.1 في المائة.
وهبط قطاع الاتصالات 0.64 في المائة، متأثراً بانخفاض سهم "زين" 2.30 في المائة، وانخفض "المصارف" 0.51 في المائة مع هبوط سهميه القياديين "بيتك" و"وطني" بنسبة 1.85 في المائة، و1.52 في المائة على الترتيب.
وارتفع "العقارات" بنحو 0.2 في المائة، بدفع من صعود عدة أسهم في القطاع تصدرها "المستثمرون" بمعدل 8.2 في المائة.
واستقر مؤشر البحرين عند 1188 نقطة. وتراجع قطاع الاستثمار 0.04 في المائة، بضغط رئيسي من هبوط سهم "البحرين والتسهيلات التجارية" 0.77 في المائة.
وارتفع مؤشر مسقط بنسبة 0.09 في المائة إلى 5737 نقطة بدعم من قطاع الخدمات. وارتفع سهم "العمانية المتحدة للتأمين" 1.83 في المائة، وصعد "سيمبكورب صلالة" 1.71 في المائة، وارتفع "أريد" 1.22 في المائة.
وتراجع الصناعة 0.14 في المائة بضغط من "جلفار للهندسة" المنخفض بنسبة 1.94 في المائة، وهبط "الأسماك العُمانية" 1.61 في المائة.
وفي القاهرة، هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية للجلسة الثانية على التوالي، بنسبة 0.6 في المائة إلى 11317 نقطة، مع تزايد ضغوط البيع في الساعة الأخيرة من جلسة التداول.
وفاقت الأسهم الخاسرة الأسهم الرابحة بواقع 24 إلى خمسة مع هبوط سهم "أوراسكوم" للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا 5.2 في المائة.
وبلغت خسائر سهم أوراسكوم للاتصالات 20 في المائة منذ قالت الشركة في وقت سابق هذا الشهر، "إن رئيسها التنفيذي الملياردير نجيب ساويرس سيترك منصبه".
ولم تذكر الشركة السبب وراء رحيله، وقال محللون "إن هذا الغموض أضر بشدة بمعنويات المستثمرين".
واتجهت تعاملات المصريين إلى البيع بصافي 525.2 مليون جنيه، بينما اتجه العرب والأجانب إلى الشراء بصافي 104.5 مليون جنيه، و420.7 مليون جنيه على التوالي.