07/06/2010
السوق تواصل تراجعاتها للجلسة الثانية على التوالي.. والسيولة 2.9 مليار ريال
تراجع المؤشر العام للسوق السعودية بنحو طفيف بنهاية جلسة أمس ليفقد 2.87 نقطة بنسبة بلغت 0.05 في المائة ليواصل بذلك بقاءه دون مستوى 6000 نقطة للجلسة الثانية على التوالي حسبما جاء في التقرير اليومي لمركز ''معلومات مباشر''، حيث كسر المؤشر ذلك المستوى في التراجعات الحادة خلال جلسة أمس الأول التي فقد المؤشر خلالها 73 نقطة وبذلك تصل خسائر المؤشر إلى 197 نقطة منذ بداية العام بنسبة تراجع بلغت 3.22 في المائة.
وشهد المؤشر حركة من التذبذبات خلال جلسة أمس، فبينما افتتح التعاملات في المنطقة الخضراء ولامس النقطة 5945 في مستهل التعاملات وهى الأعلى له خلال الجلسة سرعان ما تراجع ليكسر مستوى 5900 نقطة حيث لامس النقطة 5894 بعد ساعة من الجلسة وواصل المؤشر تذبذبه باقي الجلسة إلا أنه نجح في الإغلاق على انخفاض طفيف عند 5924.59 نقطة.
وتراجعت قيم التداولات إلى 2.9 مليار ريال وهى تنخفض بنحو 12.1 في المائة عن قيم التداولات خلال جلسة أمس الأول التي بلغت 3.3 مليار ريال وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 128.4 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 212.9 ألف صفقة.
وبالنسبة لأداء القطاعات فقد تراوح ما بين اللونين الأحمر والأخضر وتصدر المرتفعين قطاع الطاقة بنسبة ارتفاع بلغت 2.49 في المائة كاسباً 107.07 نقطة تلاه قطاع الزراعة بنسبة ارتفاع بلغت 1.29 في المائة كاسباً 66.67 نقطة أما قطاع الأسمنت فقد ارتفع بنسبة 1.07 في المائة كاسباً 40.07 نقطة.
ومن ناحية أخرى فقد تصدر المنخفضين قطاع التأمين بنسبة انخفاض بلغت 1.85 في المائة خاسراً 15.17 نقطة تلاه قطاعا الإعلام والبتروكيماويات بنسبة الانخفاض نفسها التي بلغت 0.7 في المائة خاسرين 9.84 و35.92 نقطة على التوالي أما قطاع الفنادق فقد انخفض بنسبة 0.29 في المائة خاسراً 14.66 نقطة. أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 36.8 في المائة بمقدار 1.07 مليار ريال من إجمالي 2.9 مليار ريال التي حققتها السوق أمس تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 20.1 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 589.1 مليون ريال أما قطاع الطاقة فقد استحوذ على 8.3 في المائة تلاه قطاع المصارف مستحوذاً على 6.4 في المائة بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 28.4 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس.
وبحلول نهاية التعاملات تلونت 56 ورقة فقط بالأخضر مقابل تراجع 63 ورقة وثبات 20 ورقة دون تغير نسبي وتراجع سهم سابك – أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية - بنهاية التعاملات برابع تراجعاته على التوالي مغلقاً على سعر 82 ريالا بعدما لامس 83.25 ريال خلال الجولة وتصدر السهم قائمة الأنشط من حيث قيم التداولات بقيم بلغت 442.59 مليون ريال، فيما تصدر سهم كهرباء السعودية قائمة أنشط الأسهم من حيث حجم التداولات بحجم بلغ 19.6 مليون سهم وأغلق السهم على ارتفاع بنسبة 2.98 في المائة إلى سعر 12.1 ريال بثالث ارتفاعاته على التوالي بعد تغيرات التعريفة الجديدة للكهرباء في المملكة للقطاع الحكومي و التجاري.
وحل العضو الجديد سهم الوطنية للتأمين على رأس الارتفاعات بنسبة بلغت 332 في المائة في أولى تداولات أسفل منصات التداول في جلسة خارج الحدود السعرية إلى سعر 43.32 ريال بعدما لامس 55 ريالا خلال الدقائق الأولى مقابل سعر الاكتتاب عند عشرة ريالات تمثل القيمة الاسمية للسهم وكانت الشركة قد طرحت 30 في المائة من رأسمالها للاكتتاب العام بما يعادل 30 مليون سهم وتمت التغطية بنحو 20 ضعفا وسجلت أحجام تداولات السهم 7.47 مليون سهم بلغت قيمتها 347.54 مليون ريال موزعة على نحو 139 ألف صفقة مستحوذاً على 65 في المائة من صفقات التداول وحل سهم سيارات ثانياً في القائمة الخضراء بنسبة 3.35 في المائة إلى سعر 12.35 ريال تلاهما سهم شاكر بنسبة 3.3 في المائة إلى سعر 54.75 ريال. وتصدرت أسهم بنك البلاد ارتفاعات قطاع المصارف خلال الجولة بنسبة 0.75 في المائة إلى سعر 20.1 ريال.
في المقابل تصدر التراجعات سهم الصقر للتأمين بالحد الأقصى للتراجع 9.96 في المائة إلى سعر 43.4 ريال في رابع تراجعاته على التوالي عند أدنى مستوياته منذ آذار (مارس) الماضي تلاه سهم الخليجية العامة بالحد الأقصى للتراجع بنسبة 9.89 في المائة إلى سعر 23.7 ريال في أدنى مستوياته خلال شهر مضى تلاهما سهم أيس بنسبة 7.4 في المائة إلى سعر 33.9 ريال. وتصدر سهم البنك السعودي الهولندي قائمة التراجعات في قطاع المصارف منحدراً بنسبة بلغت 1.2 في المائة إلى سعر 33 ريالا.