28/09/2010
التفاؤل بالاقتصاد الأمريكي وتنامي الطلب على الطاقة يعززان أسعار النفط الذهب يرتفع.. والفضة عند أعلى مستوى منذ 30 عاما
قفز الذهب إلى مستوى قياسي جديد أمس، كما سجلت الفضة أعلى مستوى في 30 عاما بدعم من ضعف الدولار واستمرار المخاوف بشأن التوقعات للاقتصاد العالمي، وبلغ الذهب 1300 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوياته على الإطلاق في حين صعدت الفضة إلى أعلى مستوى منذ عام 1980 مسجلة 21.61 دولار للأوقية.
وخلال التعاملات جرى تداول الذهب في المعاملات الفورية عند 1298.20 دولار للأوقية من 1295.60 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الجمعة. وبلغ سعر الفضة 21.55 دولار للأوقية مقارنة بـ 21.41 دولار. وارتفع البلاتين إلى 1638.50 دولار للأوقية من 1637.70 دولار في نيويورك كما زاد البلاديوم إلى 557.50 دولار للأوقية من 556.70 دولار.
من جهة أخرى، ارتفع سعر النفط أمس صوب 77 دولارا للبرميل ليقارب أعلى مستوياته خلال أسبوعين بدعم من تفاؤل حذر بشأن متانة الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة وتوقعات الطلب على الطاقة.
وارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بعدما صعدت الأسهم الآسيوية لأعلى مستوياتها خلال أكثر من عامين. وجاء ذلك عقب انتعاش الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بدعم من بيانات اقتصادية مشجعة.
وارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف تسليم تشرين الثاني (نوفمبر) 25 سنتا إلى 760.47 دولار للبرميل بعدما لامس في وقت سابق 76.85 دولار وهو أعلى مستوى منذ 14 أيلول (سبتمبر). وصعد النفط الجمعة الماضي 1.7 في المائة متوجا أقوى مكاسب أسبوعية منذ تموز (يوليو). وارتفع مزيج برنت خام القياس الأوروبي تسعة سنتات إلى 78.96 دولار.
وارتفعت الأسهم العالمية وتراجع الدولار يوم الجمعة بعدما عززت بيانات اقتصادية الآمال في تحسن الانتعاش الاقتصادي ودعمت التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي) سيعزز المعروض النقدي.
وقال مارك بيرفان محلل السلع لدى إيه.إن.زد في ملبورن في إشارة إلى تراجع الدولار لأدنى مستوياته خلال خمسة أشهر أمام اليورو أمس "الدولار يسلك اتجاها نزوليا وسيكون ذلك داعما لأسعار النفط".
وأظهرت تقارير يوم الجمعة ارتفاع الطلبيات الجديدة لمجموعة واسعة من السلع المعمرة الأمريكية في آب (أغسطس) وتعافي خطط إنفاق الشركات بصورة قوية وذلك في أحدث علامة على أن التباطؤ الاقتصادي الحاد خلال فصل الصيف بدأ ينحسر.
وهدأ تقرير السلع المعمرة الأمريكية بعض المخاوف بشأن تكرار الركود، وأشار إلى تحسن طفيف في الإنتاج.