ارتفعت معظم البورصات الخليجية أمس مدعومة بانتعاش النفط، بينما ارتفعت البورصة المصرية ارتفاعا قويا للجلسة الثالثة بدعم من تعويم الجنيه الذي أنعش الآمال بتدفق رؤوس أموال.
أغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.1 في المائة عند 3281 نقطة بما يقل كثيرا عن أعلى مستوى له خلال اليوم البالغ 3311 نقطة.
وصعد سهم "إعمار مولز" 1.5 في المائة بعدما أعلنت الشركة عن ارتفاع صافي ربحها 16 في المائة في الربع الثالث من العام إلى 435 مليون درهم "118.4 مليون دولار". وكانت المجموعة المالية "هيرميس" قد توقعت وصول الأرباح إلى 421.8 مليون درهم.
وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.1 في المائة إلى 4288 نقطة مع هبوط سهم "دانة غاز" 1.9 في المائة ونزول سهم بنك أبوظبي التجاري 1 في المائة.
وفي قطر زاد مؤشر البورصة 0.2 في المائة إلى 9964 نقطة مع ارتفاع سهم "الخليج الدولية للخدمات" الموردة للمنصات النفطية 6.9 في المائة في أنشط تداولاته منذ أواخر أيار (مايو).
وزاد مؤشر الكويت 0.1 في المائة إلى 5443 نقطة. وارتفعت خمسة قطاعات، أبرزها الاتصالات بـ 1.55 في المائة، بدعم من سهم "هيتس تليكوم" المرتفع بنسبة 5 في المائة، ونمو سهم "زين" 2.53 في المائة، وصعود "فيفا" بنحو 1.2 في المائة.
كما ارتفع قطاع الصناعة 0.49 في المائة بدفع من صعود عدة أسهم أبرزها "ميادين" بنسبة 3.45 في المائة، و"هيومن سوفت" بنحو 3.4 في المائة. في المقابل، تراجعت ستة قطاعات، بصدارة المصارف بنسبة 0.71 في المائة متأثرا بهبوط سهم بنك الإثمار بنحو 6.8 في المائة.
وتراجع مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 5458 نقطة بضغط من القطاعين المالي والخدمي. وهبط سهم "الخليجية لخدمات الاستثمار" بنسبة 1.87 في المائة، وانخفض بنك مسقط 0.49 في المائة. وارتفع "المدينة تكافل" و"تكافل عُمان" بنسبة 2.74 في المائة و9.09 في المائة على الترتيب.
وفي المنامة، ارتفع مؤشر البحرين 0.04 في المائة إلى 1149 نقطة. وارتفع سهم مجموعة جي إف إتش 9.38 في المائة، وصعد "إنفستكورب" بنحو 1.23 في المائة. وبلغ حجم التداولات نحو 646 ألف سهم، حققت سيولة قيمتها 257.2 ألف دينار، فيما بلغت القيمة السوقية للبورصة 6.98 مليار دينار تقريبا.
وفي القاهرة، قفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 5.4 في المائة إلى 9853 نقطة في أنشط تداولاته منذ آذار (مارس) لتصل مكاسبه إلى 15.6 في المائة منذ التخلي عن ربط العملة المحلية بالدولار يوم الخميس. وزاد المؤشر الثانوي 2.5 في المائة.
وأنعش التعويم الآمال بتدفق الأموال الأجنبية على الأسواق المصرية في الأشهر المقبلة. وقال بنك الاستثمار أرقام كابيتال، "إنه يزيد الوزن النسبي للأسهم المصرية عقب التعويم".
وقدر البنك تدفق أموال أجنبية بقيمة 4.5 مليار دولار - أو نحو 16 في المائة من إجمالي القيمة السوقية للبورصة - على السوق في العام المقبل إذا ارتفعت نسبة الملكية الأجنبية للأسهم إلى 25 في المائة وهو مستوى طبيعي للأسواق الناشئة.
وقالت أرقام "كابيتال"، إنها تفضل أسهم المصارف التي ستستفيد من رفع أسعار الفائدة ثلاث نقاط مئوية الذي صاحب قرار التعويم مثل البنك التجاري الدولي والشركات التي ستزيد أرباحها بفعل تراجع الجنيه مثل "جلوبال تليكوم".
وأضافت أنها "تتوخى الحذر بشأن الشركات التي ستواجه صعوبة في تمرير ارتفاع تكاليف الاستيراد إلى المستهلكين مثل "ايديتا" للصناعات الغذائية".
وقالت وكالة موديز انفستورز سيرفيس للتصنيفات الائتمانية، "إن الزيادة في أسعار الفائدة المصرية ستدعم ربحية المصارف في ضوء الانكشاف الكبير على الأوراق المالية الحكومية القصيرة الأجل".
وقفز سهم البنك التجاري الدولي 8.3 في المائة أمس بينما صعد سهم "جلوبال تليكوم" 7.7 في المائة و"ايديتا" 7.9 في المائة.