قفزت القيمة السوقية لملكية الأجانب في الأسهم السعودية بنهاية الأسبوع الماضي 15 أكتوبر بنحو 45.2 في المائة أو ما يعادل 63.5 مليار ريال، وذلك بعد أن كانت 140.4 مليار ريال في الأسبوع المنتهي في 19 مارس وهي الفترة التي تزامن معها قاع السوق بعد تداعيات الجائحة.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات شركة السوق المالية السعودية "تداول"، بلغت القيمة السوقية لملكية الأجانب نحو 203.95 مليار ريال، وهو أعلى مستوى لاستثماراتهم في السوق، تشكل 2.22 في المائة من قيمة السوق البالغة 9.19 تريليون ريال بنهاية الفترة ذاتها.
ومنذ منتصف مارس حتى نهاية الأسبوع الماضي، سجل المستثمرون الأجانب صافي مشتريات "تدفقات أجنبية" في الأسهم السعودية خلال نحو 24 أسبوعا من أصل 29 أسبوعا، في حين سجلوا صافي مبيعات في خمسة أسابيع فقط.
وحقق المستثمرون الأجانب بذلك صافي مشتريات بقيمة 14.45 مليار ريال، بعد مشتريات إجمالية بنحو 90.43 مليار ريال مقابل إجمالي مبيعات بنحو 75.97 مليار ريال خلال الفترة.
وشكلت القيمة السوقية لملكية الأجانب بنهاية الأسبوع الماضي، نحو 2.22 في المائة من القيمة السوقية للأسهم السعودية، فيما كانت تشكل في منتصف مارس الماضي نحو 1.91 في المائة.
وخلال الفترة منذ نهاية منتصف مارس حتى 17 أكتوبر الماضي، ارتفع مؤشر سوق الأسهم السعودية الرئيس "تاسي" بأكثر من 40 في المائة.
الأداء منذ بداية العام
ومنذ مطلع العام الجاري، سجل المستثمرون الأجانب مشتريات صافية بنحو 16.9 مليار ريال حتى نهاية الأسبوع الماضي المنتهي في 15 أكتوبر 2020.
وجاءت مشتريات الأجانب الصافية منذ مطلع العام بعد إجمالي مشتريات 119.15 مليار ريال خلال الفترة المذكورة، مقابل مبيعات إجمالية 102.28 مليار ريال.
وبذلك، فإن القيمة السوقية لملكية الأجانب نمت بنحو 3 في المائة، مقارنة بما كانت عليه بنهاية العام الماضي البالغة 198 مليار ريال وبزيادة بلغت 5.95 مليار ريال، حيث تأثرت ملكيتهم في السوق مع تراجعات طالتها خلال الربع الأول.
* وحدة التقارير الاقتصادية