01/08/2010
الإنفاق في الإجازة الصيفية يضعف سوق الأسهم في شهر رمضان
توقَّع تقرير حديث، أن تسجل أحجام وقيم الأسهم أدنى مستوياتها في العام خلال شهر رمضان، حيث يؤدي التغير في نمط الحياة الذي يسود خلال الشهر إلى تحول اهتمام كثير من المستثمرين بعيدا عن السوق، وأدى ذلك إلى تقليص ساعات التداول في الماضي.
ويشبه نمط التغير الأسبوعي في حجم التداول إلى حد كبير نمط مؤشر تاسي، حيث تبدأ أحجام التداول في الانخفاض أسبوعين قبل بداية رمضان وتواصل التراجع خلال الأسابيع القليلة الأولى قبل أن تبدأ في الارتفاع في أواخر الشهر، وتقفز خلال الأسابيع التي تلي استئناف التداول (بعد إجازة العيد).
وعادة ما ترتفع أحجام التداول الأسبوعية بأكثر من الضعف في المتوسط خلال ثاني أسبوع تداول بعد إجازة العيد، مقارنة بأدنى مستوى تداول في رمضان وإلى أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الأسبوع الخامس.
وأشار تقرير "جدوى للاستثمار" إلى أن الاستنتاجات بشأن أداء قطاعات السوق خلال رمضان يعوقها عدم توافر بيانات لفترات سابقة طويلة، حيث إن11من قطاعات السوق الـ15تم تكوينها لأول مرة عند إعادة تصنيف قطاعات السوق في منتصف عام 2007؛لذا لا تتوافر لهذه القطاعات بيانات سابقة إلا لثلاث سنوات فقط، وقد تكبدت جميع تلك القطاعات خلال واحدة من تلك السنوات (عام 2008)خسائر ضخمة بسبب انهيار الأسواق العالمية.
يبدو أن حركة أسعار الأسهم تأخذ نمطاً معيناً خلال رمضان، حيث نلاحظ تفوق أداء قطاع الاتصالات على بقية قطاعات السوق وتسجيل أحجام التداول بصفة عامة أدنى مستوياتها خلال العام.
ويمكن ملاحظة أن مؤشر تاسي سجل تراجعا سلبيا بلغ 0,8 في المائة كمتوسط لشهر رمضان خلال السنوات العشر الماضية بينما سجل ارتفاعاً شهرياً بلغ 1,9 في المائة في المتوسط في بقية شهور العام خلال الفترة نفسها.
ويلفت تقرير حديث لـ "جدوى للاستثمار" إلى أن مؤشر تاسي منذ عام 2000 حتى الآن قد انخفض في المتوسط في أربعة من كل عشرة أسابيع بينما ارتفع في الأسابيع الستة الأخرى، و"هو نمط نتوقع أن يستمر مع استمرار ارتفاع السوق بمرور الزمن.