05/01/2015
«دبي» تتراجع 2.3 %.. و«المصرية» ترتفع مخالفة الاتجاه
الأسواق الخليجية تعود للانخفاض والأنظار تتجه نحو أسعار النفط
أسهم دبي تتراجع أمس على الرغم من إعلان الإمارة ميزانية خالية من العجز.
هبطت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس مع استمرار غياب كثير من المستثمرين بسبب العطلات.
ورغم أن أسواق الخليج أصبحت أقل عرضة لموجات البيع بفعل الذعر من خفض معدلات الإنفاق نتيجة تراجع النفط وهو ما تبدد بإعلان عديد من دول المنطقة عن استمرار معدلات الإنفاق المرتفعة، إلا أن كثيرا من المشترين ربما يفضلون الإحجام عن المشاركة في السوق حتى يتوقف هبوط أسعار النفط.
يذكر أن خام برنت أغلق منخفضا نحو دولار عند 56.42 دولار للبرميل نهاية الأسبوع الماضي مسجلا أدنى مستوى في أكثر من خمس سنوات ونصف العام.
وهبط مؤشر سوق دبي 2.3 في المائة. وتراجع سهم إعمار العقارية القيادي 1.8 في المائة بينما انخفض سهم أرابتك القابضة للبناء الأنشط تداولا في السوق 3.8 في المائة.
وتراجع حجم التداول بما يزيد على النصف مقارنة بالجلسة السابقة وهو ما يشير إلى أن كثيرا من المستثمرين إما غائبين أو لا يريدون فتح مراكز جديدة.
وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.7 في المائة مع تراجع سهمي بنك أبوظبي التجاري والدار العقارية 5.4 و6.4 في المائة على الترتيب. وحقق سهم دانة غاز أداء أفضل من السوق عموما في أوائل التعاملات بعدما قالت شركة الطاقة إنها تلقت 60 مليون دولار من الحكومة المصرية كجزء من مستحقات متأخرة تبلغ 212 مليون دولار. لكن السهم أغلق منخفضا 2 في المائة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.5 في المائة بينما زاد مؤشر سوق الكويت 0.2 في المائة. وتراجعت أحجام التداول بشكل حاد أيضا في أبوظبي وقطر والكويت. وظلت أسواق الأسهم في سلطنة عمان والبحرين مغلقة في عطلة بمناسبة المولد النبوي.
وزاد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.2 في المائة مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.7 في المائة. وصعد السهم 5.3 في المائة منذ 23 كانون الأول (ديسمبر ) الماضي حينما رفعت فيتش للتصنيفات الائتمانية تقييمها للبنك إلى B من B- في أعقاب رفع تصنيف الدين السيادي لمصر.