05/08/2011
الأسهم تقتفي أثر المؤشرات العالمية
استمرت السوق المالية السعودية في مسارها الهابط تحت تأثير الأوضاع المالية العالمية، لتختم تداولات شهر تموز (يوليو) 2011 بسلبية، بعد أن كانت صورته إيجابية كما هي في تداولات 2009م، 2010. وكانت السوق السعودية قد بدأت تداولات تموز (يوليو) على ارتفاع بعد إغلاقها في شهر حزيران (يونيو) عند 6576 نقطة، إلا أن مفاجأة الدين الإيطالية وأزمة الدين الأمريكية جعلت مؤشر السوق يسلك المسار السلبي ليغلق مؤشر السوقTASIفي نهاية تداولات تموز (يوليو) عند مستوى 6392 نقطة، ويفقد 2,8 في المائة من قيمته.
وعلى المستوى الأسبوعي فقدت السوق المالية السعودية في تداولات هذا الأسبوع 21 نقطة بإغلاق مؤشرهاTASIعند 6424 نقطة مقارنة بإغلاق المؤشر في الأسبوع الماضي عند 6445 نقطة. وقد أغلقت خمسة قطاعات من قطاعات السوق في تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع، هي الأسمنت والتجزئة والطاقة والإعلام والفنادق، فيما أغلقت بقية القطاعات على انخفاض، وجاء في مقدمة القطاعات المنخفضة قطاع التأمين الذي فقد 2,3 في المائة من قيمته الأسبوعية، وقطاع البتروكيميات الذي فقد 1,1 في المائة، وقطاع التطوير العقاري الذي فقد 1 في المائة.
وعلى مستوى الشركات المتداولة، ارتفعت في تداولات هذا الأسبوع 39 شركة، وانخفضت 88 شركة، في حين لم تتغير القيمة الأسبوعية لـ 18 شركة، وجاء في مقدمة الشركات الأكثر ارتفاعاً سهم "وقاية للتكافل" الذي ارتفع بـ 13 في المائة، و"المتكاملة" بـ 7,5 في المائة، و"الحكير" بـ 7 في المائة، و"اللجين" بـ 6,6 في المائة، و"أسمنت الجوف" بـ 6 في المائة، و"السيارات" بـ 4,3 في المائة، و"المجموعة السعودية" و"شاكر" بـ 3,8 في المائة.
أما الشركات الأكثر انخفاضاً فجاء في مقدمتها سهم "اكسا- التعاونية" التي فقدت 14 في المائة من قيمتها الأسبوعية، و"ايس" بـ 6,2 في المائة، و"بروج للتأمين" بـ 5,8 في المائة، و"الأحساء" و"الوطنية" و"تكافل الراجحي" بـ 5 في المائة، و"العالمية" و"فيبكو" و"ولاء للتأمين" التي فقدت ما يقارب 4 في المائة.
أما الشركات التي لم تتغير قيمتها الأسبوعية للأسهم "الإنماء"، "سافكو"، "الدوائية"، "جبسكو"، "المتطورة"، "اميانتيت"، "المراعي"، "المتقدمة"، "الأسمنت السعودي"، "البحري"، "الجماعي"، "مبرد"، "حلواني إخوان"، "زين السعودية"، "ميدغلف للتأمين"، "الدرع العربي"، "سايكو"، "سوليدرتي تكافل".
وعلى مستوى السيولة بلغت سيولة هذا الأسبوع 12,56 مليار ريال وهو أدنى مستوى لها منذ ثمانية أشهر، وقد توزعت على قطاعات السوق عند مستوياتها السابقة، 7,6 في المائة كان نصيب قطاع المصارف منها، و40 في المائة نصيب قطاع البتروكيميات، و19,75 في المائة نصيب قطاع التأمين، و7,3 في المائة نصيب قطاع الاتصالات، كما بقيت القطاعات الأخرى على معدلها السابق من السيولة الأسبوعية.
وقد أدى انخفاض سيولة السوق الأسبوعية والتي بلغت هذا الأسبوع 12,56 مليار ريال وبنسبة 17,8 في المائة من قيمة تداولات الأسبوع الماضي إلى انخفاض معدل التداول اليومي في هذا الأسبوع إلى 2,5 مليار ريال يومياً مقارنة بـ 3,1 مليار ريال يومياً في تداولات الأسبوع الماضي، كما انخفض عدد الأسهم المتداولة إلى 512,9 مليون سهم وبمعدل تداول 102,6 في المائة مليون سهم يومياً، وبانخفاض بلغت نسبته 13,5 في المائة. أما الصفقات فقد انخفض معدلها اليومي في تداولات هذا الأسبوع إلى 61 ألف صفقة بعد أن كانت 74,5 ألف صفقة يومية في الأسبوع الماضي.