09/03/2014
الأزمة الأوكرانية ألقت بظلالها على الأسواق الأسبوع الماضي
الأسهم الكويتية الأكثر تأثرا بالأحداث السياسية .. والقطرية تتراجع 1.4 %
تراجع في معدلات السيولة وعمليات جني أرباح تقود البورصة الكويتية للتراجع الأسبوع الماضي. "الاقتصادية"
ألقت الأحداث السياسية العالمية والإقليمية بظلالها على الأسواق الخليجية، خصوصا الأزمة الأوكرانية وما تبعها من انخفاض للأسواق العالمية، وهو ما أدى إلى تراجع مؤشرات أسواق المنطقة على مدار الأسبوع الماضي، حيث كانت السوق الكويتية الأكثر تأثرا بتلك الأحداث بخسائر 2.4 في المائة.
ففي دبي انخفض المؤشر العام خلال الأسبوع الماضي نحو 1.58 في المائة عند مستوى 4153.64 نقطة، حيث كانت السوق أشد تأثراً بالتراجعات التي شهدتها الأسواق العالمية على خلفية الأزمة في أوكرانيا، حيث قاد قطاع العقارات التراجع في السوق بنسبة 1.75 في المائة مع انخفاض أسهم "أرابتك" 2.05 في المائة وأسهم "إعمار" العقارية بنسبة 0.54 في المائة، أما مؤشر قطاع المصارف فقد تراجع بنسبة 0.44 في المائة. وتشير توقعات المحللين عودة السوق للارتفاع هذا الأسبوع مع عودة الهدوء النسبي على المستوى الإقليمي والعالمي خاصة أن السوق لا يزال يحافظ على الاتجاه الصعودي.
وتراجعت سوق أبوظبي نحو 1.25 في المائة عند مستوى 4896.87 نقطة متأثرة بتراجع أسهم قطاع العقارات التي تراجع مؤشرها بنسبة 4.2 في المائة مع انخفاض أسهم الدار العقارية بنسبة بلغت 4.21 في المائة لتلعب الدور الأكبر في هبوط مؤشر السوق الأسبوع الماضي، وأغلق مؤشر قطاع المصارف متراجعا 1.13 في المائة مع هبوط حاد لأسهم بنك الخليج الأول صاحب الوزن النسبي الأكبر داخل مؤشر السوق، فيما يتوقع المحللون عودة السوق للارتفاع هذا الأسبوع مدعومة ببدء موسم التوزيعات النقدية.
وفي الكويت تراجع المؤشر السعري الأسبوع الماضي بنسبة 2.41 في المائة عند مستوى 7507.43 نقطة، وذلك بعد تراجع معظم قطاعات السوق بقيادة قطاع الخدمات الاستهلاكية الذي تراجعت نسبته 4.2 في المائة، تلاه قطاع المصارف 3.2 في المائة، وحل ثالثاً قطاع العقارات بتراجع 3 في المائة، وشهدت السيولة في السوق تراجعاً ملحوظاً مع عمليات لجني الأرباح.
وفي البحرين أنهت السوق الأسبوع الماضي على ارتفاع طفيف لم يتجاوز 0.04 في المائة عند مستوى 1373.27 نقطة، حيث تستهدف السوق هذا الأسبوع مستوى 1400 نقطة بعدما استطاع أن يمتص عمليات جني الأرباح في أعقاب التراجعات التي شهدتها الأسواق العالمية على خلفية الأزمة الأوكرانية.
وفي الدوحة تراجعت بورصة قطر الأسبوع الماضي بنحو 1.4 في المائة ليغلق مؤشرها عند 11607.03 نقطة، حيث كان تأثرت السوق بشدة بانخفاض الأسواق العالمية على خلفية الأزمة في أوكرانيا ثم انتابت السوق حالة من الذعر والارتباك بعد سحب كل من السعودية والإمارات والبحرين سفراءهم لديها، إلا أن السوق استطاعت مع نهاية الأسبوع تقليص خسائرها.
ويتوقع المحللون أن يشهد السوق نشاطاً إيجابياً في تداولات هذا الأسبوع مع تحسن ملحوظ في مستويات السيولة، خاصة في حال تجاوز المؤشر العام لمستوى المقاومة 11650 نقطة، مما قد يدفعه لاستكمال رحلة صعوده صوب حاجز 12000 نقطة.
وفي مسقط أنهت السوق الأسبوع الماضي على ارتفاع وسط تراجع السيولة. وأغلق المؤشر العام على مكاسب بنسبة 0.46 في المائة عند مستوى 2188.2 نقطة، وسط توقعات أن يواصل مؤشر السوق صعوده هذا الأسبوع.