27/11/2015
"الأوروبية" و"اليابانية" تراجعتا تأثرا بها
الأسهم الصينية تتكبد أكبر خسائرها منذ أغسطس
تحاول الصين السيطرة بشكل أفضل على عمليات التداول بالاقتراض، بعد ما شهدته سوق الأسهم من انهيار شبه تام سابقا.
الاقتصادية من الرياض
هبطت الأسهم الصينية أكثر من 5 في المائة، أمس، مسجلة أكبر خسائرها اليومية منذ موجة الهبوط التي شهدتها في الصيف، بعدما قالت وكالة "رويترز"، "إن الهيئة المعنية بتنظيم سوق الأسهم وسعت نطاق تحقيقاتها مع شركات سمسرة لتشمل رابع أكبر شركة للأوراق المالية في البلاد".
ويسلط الهبوط الحاد للأسهم أثناء التداولات الضوء على تقلبات الأسواق الصينية قبل القرار المتوقع من صندوق النقد الدولي، يوم الإثنين، بخصوص إدراج اليوان في سلته لعملات الاحتياطيات العالمية.
وقال مصدران مطلعان وفقاً لـ "رويترز"، "إن لجنة تنظيم الأوراق المالية في الصين تجري تحقيقا مع شركة هايتونج للأوراق المالية، وذلك عقب تحقيقات مماثلة مع شركتين أخريين من شركات السمسرة المحلية".
ولم تتضح أسباب محددة للتحقيقات لكن جو يونج تاو المحلل لدى سيندا للأوراق المالية، قال "إن اللجنة ربما تحاول السيطرة بشكل أفضل على عمليات التداول بالاقتراض بعدما شهدته السوق من انهيار شبه تام قبل أشهر قليلة".
وزادت ضغوط البيع المبكرة في أواخر جلسة التداول اليوم لتدفع مؤشر سي.إس.آي 300 للأسهم القيادية إلى الهبوط 5.4 في المائة بينما انخفض مؤشر شنغهاي المجمع 5.5 في المائة في أكبر خسائرهما اليومية بالنسبة المئوية منذ أواخر آب (أغسطس) في ذروة موجة الهبوط الصيفية، فيما سجل المؤشران أيضا أضعف أداء أسبوعي لهما منذ آب (أغسطس) إذ خسر كل منهما أكثر من 5 في المائة.
إلى ذلك، أغلق مؤشر الأسهم اليابانية منخفضا أمس، وانخفض مؤشر نيكي القياسي بنسبة 0.3 في المائة ليغلق عند 19883.94 نقطة. وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 في المائة ليصل إلى 1594.45 نقطة وأنهى الأسبوع منخفضا 0.5 في المائة. كما نزل مؤشر جيه.بي.أكس-نيكي 400 بنسبة 0.5 في المائة لينهي الجلسة عند 14378.61 نقطة.
وفي سياق ذي صلة، انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى، أمس، لينزل من أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر، متأثرا بانخفاض أسهم قطاع التعدين بعد هبوط الأسهم الصينية بفعل بيانات ضعيفة وتشديد الإجراءات التنظيمية.
ونزل مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 0.7 في المائة إلى 1505.51 نقطة بحلول الساعة 0806 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أمس الأول الخميس أعلى مستوى إغلاق له منذ آب (أغسطس).
وهبط مؤشر أسهم شركات التعدين 1.5 في المائة ليصبح أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات، فيما شهدت الصين أكبر مستهلك للمعادن في العالم هبوطا للأسهم تجاوزت نسبته 5 في المائة بعد اتخاذ مجموعة جديدة من الإجراءات التنظيمية الصارمة وصدور بيانات سلبية عن أرباح الشركات الصناعية.
وفي أنحاء أوروبا انخفض مؤشرا فاينانشيال تايمز 100 البريطاني وكاك 40 الفرنسي 0.6 في المائة عند الفتح، بينما تراجع "داكس الألماني" 0.5 في المائة.