25/03/2017
تراجعت الأسهم السعودية بنحو 0.6 في المائة لتنهي الأسبوع عند 6878 نقطة، مع تراجع معظم القطاعات وتباين في أداء الأسهم.
ورغم الأداء السلبي للمؤشر إلا أنه يبقى في نطاق الإيجابية، حيث لم يسجل مستويات أدنى من الأسبوع السابق، كما أنه عوض من خسائره أثناء الأسبوع مقابل فقد المكاسب، ما يظهر أن السوق مستقرة حول مستوياتها الحالية.
ومع الإغلاق الإيجابي في جلسة نهاية الأسبوع، يظهر أن السوق تميل للإيجابية لتداولات مطلع الأسبوع المقبل، الذي يعد الأخير في الربع الأول.
وسيصبح تركيز المتعاملين أكبر نحو النتائج المالية التي ستظهر، وفق المعايير الدولية لكن في وقت أطول من المعتاد بعد تعديل فترة السماح للإعلان عن النتائج المالية. وسيصاحب ذلك التركيز على النتائج المالية خمول النشاط قبل ظهور النتائج وحين ظهورها ستبدأ السوق في النشاط نتيجة تعديل المتعاملين مراكزهم في الأسهم، بحسب ما أظهرت الشركات من نتائج مقابل توقعات السوق.
وتميل القطاعات الرئيسية الكبرى نحو تحقيق نمو إيجابي، حيث حققت المصارف أرباحا قياسية في أدائها الشهري بحسب نشرة مؤسسة النقد، كما أن أسعار البتروكيماويات أعلى من العام الماضي، وتلك عوامل مشجعة لعودة السوق فوق مستويات 7000 نقطة، على أن تسجيل مستويات تفوق 7290 نقطة، سيكون مرهونا بنتائج الشركات بأن تحقق أداء متوافقا مع التوقعات على الأقل أو أعلى منه، ولا تزال مستويات 6700 نقطة هي أهم الدعوم أما المقاومة فهي عند مستويات 7190 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام للأسبوع عند 6921 نقطة، ارتفع في جلستين وتراجع في البقية. وكانت أعلى نقطة عند 6964 نقطة رابحا حينها 0.6 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 6826 نقطة فاقدا 1.4 في المائة، في نهاية الأسبوع أغلق عند 6878 نقطة فاقدا 42 نقطة بنسبة 0.6 في المائة.
وتراجعت قيم التداول 10 في المائة إلى 15.1 مليار ريال، وبمعدل قيمة الصفقة الواحدة 32 ألف ريال. بينما الأسهم المتداولة تراجعت 13 في المائة إلى 771 مليون سهم، وبمعدل تدوير للأسهم 1.5 في المائة. أما الصفقات تراجعت 1.2 في المائة إلى 470 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت سبعة قطاعات مقابل تراجع البقية، تصدر المرتفعة "إنتاج الأغذية" بنسبة 2.5 في المائة، يليه "تجزئة السلع الكمالية" بنسبة 1.6 في المائة، وحل ثالثا "الخدمات التجارية" بنسبة 1.34 في المائة. وتصدر المتراجعة "الاستثمار والتمويل" بنسبة 2.3 في المائة، يليه "الإعلام" بنسبة 2 في المائة، وحل ثالثا "المرافق العامة" بنسبة 1.8 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المصارف" بنسبة 20 في المائة بقيمة 2.9 مليار ريال، يليه "التأمين" بنسبة 18 في المائة بقيمة 2.7 مليار ريال، وحل ثالثا "المواد الأساسية" بنسبة 17 في المائة بقيمة 2.5 مليار ريال، بينما الأعلى في معدل التدوير للأسهم الحرة "الصناديق العقارية المتداولة" بنسبة 72 في المائة، يليه "التأمين" بنسبة 11 في المائة، وحل ثالثا "الإعلام" بنسبة 8 في المائة.
بينما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "المصارف" بمعدل 85 ألف ريال، يليه "المواد الأساسية" بمعدل 40 ألف ريال، وحل ثالثا "المرافق العامة" بمعدل 37 ألف ريال.
أداء الأسهم
تداولت السوق 171 سهما، تصدر المرتفعة "نادك" بنسبة 15 في المائة ليغلق عند 26.60 ريال، يليه "شاكر" بنسبة 10 في المائة ليغلق عند 16.31 ريال، وحل ثالثا "صافولا" بنسبة 7 في المائة ليغلق عند 40.80 ريال.
وتصدر المتراجعة "مجموعة السعودية" بنسبة 8 في المائة ليغلق عند 19.49 ريال، يليه "سوليدرتي تكافل" بنسبة 7 في المائة ليغلق عند 18.43 ريال، وحل ثالثا "سبكيم العالمية" بنسبة 6 في المائة ليغلق عند 16.64 ريال.
وكان سهم "الإنماء" الأعلى استحواذا على السيولة بنسبة 12 في المائة بقيمة 1.7 مليار ريال، يليه "سابك" بقيمة 1.2 مليار ريال بنسبة 8 في المائة، وحل ثالثا "الراجحي" بنسبة 4 في المائة بقيمة 638 مليون ريال.
وكان الأعلى تدويرا للأسهم الحرة "الجزيرة ريت" بنسبة 211 في المائة، يليه "وفا للتأمين" بنسبة 144 في المائة، وحل ثالثا "الرياض ريت" بنسبة 40 في المائة. فيما الأعلى في معدل قيمة الصفقة الواحدة "الراجحي" بمعدل 116 ألف ريال، يليه "سابك" بمعدل 115 ألف ريال، وحل ثالثا "الإنماء" بمعدل 105 آلاف ريال.