23/02/2014
معظم الأسواق الخليجية تسجل أداء إيجابيا الأسبوع الماضي .. باستثناء "الكويتية"
الأسهم الإماراتية تواصل الارتفاع بدعم الشركات القيادية
تغلبت الأسهم الإماراتية الأسبوع الماضي على عمليات جني الأرباح التي ظهرت على العديد من الأسهم القيادية في السوق، إلا أن تعافي العديد من تلك الأسهم وتجاوزها مستويات سعرية تاريخية يرجح استمرار الأسهم الإماراتية في الارتفاع، حيث دعمت الأنباء الإيجابية رفع التصنيف الائتماني لشركة إعمار مكاسب سوق دبي، فيما استطاعت سوق أبوظبي الصمود أمام عمليات جني الأرباح وحققت ارتفاعاً طفيفاً وسط توقعات بعودتها للارتفاع.
وأغلق مؤشر دبي الأسبوع الماضي مرتفعا بنسبة بلغت 2.05 في المائة على مدار تعاملات الأسبوع ليغلق عند مستوى 4182.87 نقطة عند أعلى مستوى للمؤشر في نحو خمسة أعوام. وأغلق مؤشر سوق أبوظبي مرتفعا بنسبة طفيفة لم تتجاوز 0.46 في المائة، حيث شهدت السوق على مدار الأسبوع عمليات جني أرباح على الأسهم الكبيرة داخل السوق.
وكانت وكالة موديز للتصنيف الائتمانى قد رفعت تصنيف الشركات العائلية والمخاطرة المالية لشركة "إعمار العقارية" من Ba3 إلى Ba1، كما رفعت تصنيف "صكوك إعمار المحدودة" إلى Ba1 من B1، بنظرة مستقبلية مستقرة. وأوضحت موديز أنها قامت برفع تصنيفها الائتماني للإعمار نظرا للأداء المالي القوي الذي أظهرته الشركة مؤخرا، و إدراجها صكوكا بقيمة 500 مليون دولار في "ناسداك دبي".
وكانت شركة إعمار العقارية قد أعلنت هذا الأسبوع نتائجها المالية لعام 2013، التي أظهرت تحقيق أرباح صافية بلغت 2.568 مليار درهم (699 مليون دولار)، مقابل 2.119 مليار درهم (577 مليون دولار) العام السابق بنمو نسبته 21 في المائة تقريبا. وارتفعت أسهم إعمار بنهاية تعاملات الأسبوع بنحو 5.79 في المائة ليدعم ارتفاع مؤشر القطاع العقاري بنسبة بلغت نحو 2.86 في المائة.
وفي الكويت، أنهى المؤشر السعري الأسبوع على انخفاض نسبته 1.34 في المائة ليغلق على مستوى 7737.49 نقطة، حيث تأثر السوق الأسبوع الماضي بمخاوف تأخر إعلان بعض الشركات نتائجها مع نهاية الشهر الحالي الذي حددته إدارة السوق، كما كان للقرارات التي اتخذتها إدارة السوق بداية الأسبوع بوقف عدد من المتداولين الكبار وبعض الشركات أثرها السلبي على السوق.
وفي البحرين، واصلت السوق أداءها القوي الأسبوع الماضي وسط توقعات بأن تواصل ارتفاعها هذا الأسبوع، حيث دعمت زيادة السيولة وأحجام التداول الاتجاه الصاعد، واستطاع المؤشر العام أن يحقق 3.64 في المائة ارتفاع الأسبوع الماضي عند مستوى 1365.85 نقطة لتحقق السوق أعلى مستوياتها منذ 19 مايو 2011؛ أي ما يزيد على «33 شهرا» بدعم من قطاع الاستثمار.
وفي الدوحة، واصلت السوق ارتفاعها للأسبوع الثالث على التوالي بمكاسب 3.1 في المائة ليغلق المؤشر العام عند 11872.4 نقطة، وذلك بدعم من قطاع الصناعة الذي ارتفع بنسبة 5.3 في المائة مع ارتفاع سهمه القيادي «صناعات» بنسبة 8.2 المائة إلى 194 ريالا. وفي مسقط، سجل المؤشر العام تراجعا نسبته 0.09 في المائة خلال الأسبوع الماضي مستقراً دون حاجز الـ«7170» عند مستوى 7166.67 نقطة.