04/03/2010
إطلاق مشروع تطوير حقل الخفجي بين المملكة والكويت تكلفة المرحلة الأولى تصل إلى 1.5 مليار دولار
النعيمي والصباح والأمير عبدالعزيز بن سلمان يتوسطون القائمين على تطوير حقل الخفجي في صورة جماعية لهم أمام مجسم المشروعدشن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي ووزير النفط الكويتي الشيخ أحمد العبدالله الصباح أمس مشروع تطوير حقل الخفجي بحضور مساعد وزير البترول والثروة المعدنية الأمير عبدالعزيز بن سلمان وكبير الإداريين التنفيذيين بشركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح. إضافة إلى ممثلين للشركتين الشريكتين في عمليات الخفجي وهما شركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج، والشركة الكويتية لنفط الخليج.
وقال رئيس لجنة عمليات الخفجي المشتركة المهندس نزار العدساني: "إننا في عمليات الخفجي المشتركة حريصون تماما على الاستغلال الأمثل للثروات الهايدروكربونية بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين، عملا باتفاقية التقسيم. وقال إن تكلفة مشروع تطوير حقل الخفجي في المرحلة الأولى تصل إلى 1.5 مليار دولار.
وأشار إلى أن العمل بالمشروع سيبدأ الشهر المقبل، حيث تضمن المشروع جلب وإنشاء محطات تدفق جديدة وأنابيب بحرية وثلاث منصات لتوزيع الطاقة في العمليات البحرية، ومرافق لضغط وتسيير الغاز بالإضافة إلى أجهزة لفرز وقياس الغاز بالعمليات البرية.
وأضاف: أن ما تم تحقيقه في المرحلة القصيرة من عمر العمليات المشتركة ما هو إلا نتاج للتفاهم المشترك بين القائمين على إدارة الشركتين الشريكتين في عمليات الخفجي المشتركة (أرامكو لأعمال الخليج، والشركة الكويتية لنفط الخليج).
وشهد الحفل توقيع الاتفاقية المتعلقة بإدارة وتشغيل عمليات الخفجي المشتركة المتعلقة بإنتاج النفط والغاز في المنطقة المقسومة المغمورة والتي تتقاسم الدولتان الشقيقتان ثرواتها الطبيعية من النفط والغاز وفقا لأحدث الأساليب المتعلقة بتطوير الحقول وبأقل التكاليف وبما يضمن المحافظة على السلامة البيئية.
ووقع الاتفاقية عن الجانب الكويتي المهندس بدر ناصر الخشتي رئيس مجلس إدارة الشركة الكويتية لنفط الخليج والعضو المنتدب، وعن الجانب السعودي المهندس محمد بن عايض الشمري الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين بشركة أرامكو لأعمال الخليج.
فيما افتتح على هامش هذا الحدث المعرض المصاحب للصور والذي يحكي تاريخ ونشأة عمليات الخفجي المشتركة منذ ما يقرب من نصف قرن ويوثق الإنجازات والخطة التطويرية الشاملة التي قامت عليها العمليات المشتركة.
ويهدف المشروع إلى الاستغلال الأمثل للغاز المصاحب لإنتاج النفط، كما يهدف كذلك إلى التقليل من الانبعاثات الغازية التي غالبا ما تصاحب صناعة النفط مما يسهم في المحافظة على البيئة. إلى جانب التعامل مع زيت خام حقل الخفجي وفرز الزيت عن الغاز، مع المحافظة على الطاقة الإنتاجية للحقل لتكون 300 ألف برميل يوميا، حتى مع ارتفاع نسبة الماء المصاحب له، والتي تتزايد حسب الدراسات من 17 إلى 50% خلال السنوات الخمس والعشرين المقبلة.
كما يهدف المشروع إلى الاستفادة من الغاز الذي قدِّرَ حسب الدراسات بـ120 مليون متر مكعب من الغاز يوميا.