«المصرية» ترتفع 0.2 % وتربح مليار
جنيه
أداء متباين للبورصات الخليجية وسط تذبذب أسعار النفط
ارتفعت بورصة أبوظبي 0.6 في المائة معوضة بعض خسائر أمس الأول، مع صعود سهم
اتصالات 1 في المائة.
«الاقتصادية» من الرياض
سجلت معظم أسواق الأسهم الخليجية أداء متباينا خلال إغلاق تعاملات أمس، كما
حققت أسواق مصر وقطر والإمارات انتعاشات طفيفة إثر انخفاضات مطردة.
وهوت أسعار الخام إلى 36.78 دولار لتقترب أكثر من أدنى مستوى في 11 عاما.
وارتفعت بورصة دبي 1.2 في المائة مع صعود 19 سهما من 21 سهما جرى تداولها. وفي
اليوم السابق سجل المؤشر أدنى مستوى في عامين.
وارتفع مؤشر أبوظبي 0.6 في المائة معوضا بعض خسائر الأحد الماضي مع صعود سهم
اتصالات أكبر شركة إماراتية مدرجة 1 في المائة.
وقفزت أسهم بنك الخليج الأول والدار العقارية 1.8 في المائة وهما من الأسهم
القيادية أيضا.
وصعدت بورصة قطر واحدا في المائة مع ارتفاع كل الأسهم سوى واحد لكن السوق ما
زالت قرب أدنى مستوياتها في عامين.
وزاد سهم بنك قطر الوطني 0.1 في المائة ومصرف الريان 0.2 في المائة. ويشكل
المصرفان معا نحو ثلث القيمة السوقية الإجمالية في بورصة قطر.
وفي الكويت هوى سهم فيفا لاتصالات الهاتف المحمول 9.1 في المائة إلى دينار
واحد بعد أن قالت الشركة الأم الاتصالات السعودية إنها ستعرض دينارا واحدا للسهم
لشراء باقي فيفا.
كانت أسهم فيفا ارتفعت 20 في المائة منذ الإعلان عن عرض الاستحواذ في نوفمبر
تشرين الثاني لتختم معاملات الأحد الماضي عند مستوى قياسي مرتفع بلغ 1.1 دينار.
وتراجع مؤشر بورصة البحرين 0.5 في المائة إلى 1207 نقاط، كما تراجع مؤشر بورصة
سلطنة عمان 0.2 في المائة إلى 5404 نقاط.
وارتفع المؤشر المصري الرئيس 0.2 في المائة إلى 6408 نقاط لكنه ما زال يبعد
110 نقاط فقط عن أدنى مستوى لعام 2015 المسجل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.
وربح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية نحو مليار جنيه
ليصل إلى 413.3 مليار جنيه، بقيمة تعاملات إجمالية بالسوق بلغت نحو 922.3 مليون
جنيه. وفي خطوة مفاجئة ضخ البنك المركزي المصري يوم الأحد الماضي مزيدا من
السيولة الأجنبية في النظام المصرفي، ما ساعد على استعادة الثقة بين بعض
المتعاملين الأجانب في سوق الأسهم الذين زادت مشترياتهم على مبيعاتهم. واتجه
المستثمرون المحليون والعرب إلى البيع حسبما أظهرته بيانات البورصة.
وقالت فاروس القابضة في مذكرة "نعتقد أن ضخ العملة الأجنبية هذا - الذي
نسميه عملية بث الثقة - سيكون قصير الأجل للغاية.
"الحديث عن تجدد المفاوضات مع دول خليجية وصندوق النقد الدولي بشأن
مساعدة مالية كبيرة يؤكد إلى أي مدى ستكون هذه الخطوة قصيرة الأجل".
|