توقع الاستراتيجيون في "سيتي"، أن تراوح الأسهم العالمية مكانها عاما، وأوصوا بحيازة محفظة استثمارية من الأسهم الآمنة نسبيا اتقاء لتبعات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب "رويترز"، أوصى خبراء الأسهم في "سيتي"، العملاء، بتحاشي المخاطرة بالاحتفاظ بالأسهم الأمريكية وأسهم شركات الرعاية الصحية، والحد من انكشافهم على أسهم البنوك، إذ ستستغرق الأرباح وقتا على الأرجح لتتعافى من تداعيات الجائحة.
وقالوا في مذكرة صدرت البارحة الأولى، "على الأرجح سيلغي دافع الصعود من سياسات تيسير كمي عالمية بلغت ستة تريليونات دولار إثر ضغوط الهبوط الناجمة عن إجراءات الإغلاق العام".
وأكد "سيتي"، أن المؤسسات المالية ستواجه صعوبات بسبب انخفاض ممتد في أسعار الفائدة، وبالتالي يفضل تجنبها وحيازة الأسهم الآمنة نسبيا مثل شركات الرعاية الصحية.
وتسببت القيود والإجراءات التي فرضت لاحتواء انتشار الفيروس في إلحاق ضرر بالغ بالأنشطة الاقتصادية وفي الطلب على الأصول عالية المخاطر خلال الأشهر الماضية، لكن هذا الأثر عادله إلى حد ما عمليات شراء ضخمة للأصول نفذتها البنوك المركزية، ما عزز الثقة.
وقال الخبراء، "لا نتوقع ارتفاع الأسواق عن المستويات الحالية".
وتنبأت المذكرة بأن يكون مستوى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 عند 3160 نقطة في منتصف 2021، وهو ما يزيد 1 في المائة فقط عن إغلاق الجمعة الماضية. وتوقعت أن يكون أداء البورصات في أستراليا وأوروبا واليابان متسما بذات الاستقرار.
ويتسق هذا التوقع عموما مع تقديرات وحدة الأنشطة المصرفية الخاصة في "إتش. إس. بي. سي" الأسبوع الماضي، لكنه أكثر تشاؤما بعض الشيء من رؤية "كريدي سويس"، الذي جاءت نظرته أكثر إيجابية قليلا لأسواق الأسهم.