20/01/2011
م. محمد الماضي يؤكد أن نقص الحديد في السوق يعود لمصنعين آخرين«سابك»: رفعنا إنتاج الحديد 9 % في 2010
أكد المهندس محمد الماضي الرئيس التنفيذي الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك''، أن الشركة قامت بزيادة إنتاجها من الحديد 9 في المائة خلال العام الماضي، مبينا أن قطاع المقاولات يعتمد بشكل كبير على الحديد خاصة وأن الشركة تمثل 50 في المائة من إنتاج السوق المحلية.
وعزا المهندس الماضي في مؤتمر صحافي عقده أمس في مقر الشركة بمناسبة إعلان الشركة نتائجها المالية وجود عجز في توفير كميات في السوق من الحديد بعدم التزام بعض المصانع المحلية المنافسة بالعمل بكامل طاقتها الإنتاجية لزيادة الكميات من الحديد المحلي.
وأوضح أن الشركة تسعى حاليا لإنشاء مصنع بنهاية عام 2011 بطاقة تصل لمليون طن بهدف توفير الحديد، موضحا أن دخول ''سابك'' في مجال الاستثمار في صناعة الحديد هو واجب وطني يهدف لتوفيره لدعم استقرار السوق، وأن الشركة ماضية في خطتها ''سابك 2020'' من خلال إنشاء مصانع جديدة وعمليات استحواذ كبرى تقوم بها وهو ما يؤكد أن الشركة لن تتوقف عن النمو.
وحول قطاع البتروكيماويات توقع الماضي أن يشهد عودة أسعار القطاع إلى مستوياتها الطبيعية خلال هذا العام لما قبل الأزمة المالية العالمية، لافتا إلى أن شركة كيان التابعة لسابك ستبدأ الإنتاج التجاري في منتصف العام الجاري، في حين بدأت بعض المصانع التابعة للشركة فعليا بالإنتاج.
وعد الرئيس التنفيذي لـ ''سابك'' أرباح العام الماضي التي بلغت 21.6 مليار بالأعلى في تاريخ الشركة، وأن نمو الأرباح يعود إلى تحسن أسعار معظم المنتجات البتروكيماوية والبلاستيكية، إضافة إلي تحسن الأداء التشغيلي مما أدي لزيادة الكميات المنتجة والمباعة.
وأفاد المهندس الماضي بأن مجموع أرباح ''سابك'' منذ إنشائها بلغت 190 مليارا منها 122 وزعت على القطاع الخاص والبقية كانت للقطاعات الحكومية، كما زادت ''سابك'' إنتاجها حتى العام الجاري إلى 65 مليون طن. وأرجع المهندس الماضي تحسن الأرباح إلى ما قامت به الشركة في تحسين سير العمليات الذي واكبته زيادة في الإنتاجية وسعي الشركة في تحقيق أعلى معدلات الإنتاجية مستقبلاً، إضافة إلى دخول الشركة في مجال البحث والابتكار الذي ساهم في إضافة منتجات جديدة ساهمت بدورها في زيادة الأرباح. وأعرب عن تفاؤله من خلال التقييم المالي للشركة الذي يوضح أن ''سابك'' لديها أفضل تقييم مالي مقارنة بالشركات المنافسة مما جعلها تحصل على القروض والتمويلات بأفضل الأسعار.
وكانت الشركة قد أعلنت أمس الأول عن تحقيق صافي أرباح خلال الربع الرابع للعام 2010 بلغ 5.81 مليار ريال مقابل 4.58 مليار ريال للربع المماثل من العام 2009 بارتفاع 27 في المائة. ومقابل 5.33 مليار ريال للربع الثالث من عام 2010م بارتفاع 9 في المائة.
كما بلغ صافي الربح للسنة المالية المنتهية 2010 نحو 21.59 مليار ريال، مقابل 9.07 مليار ريال للفترة المماثلة من عام 2009 بارتفاع 138 في المائة لتبلغ ربحية السهم خلال العام الماضي 7.20 ريال مقابل 3.03 ريال للفترة المماثلة من عام 2009، فيما بلغ إجمالي الربح 48.54 مليار ريال مقابل 28.62 مليار ريال للفترة المماثلة من العام 2009.