26/11/2019
قال "جولدمان ساكس" اليوم، إن في مقدمة توصياته للتداول لعام 2020 تكوين مراكز دائنة على مؤشره للسلع الأولية، مع تسجيل أفضل عوائد من النفط على الأرجح، وعزا ذلك إلى تراجع الإنفاق الرأسمالي ككل، ما سينجم عنه نقص في الإمدادات بالتبعية.
ورغم النظرة المستقبلية المستقرة لأسعار النفط القياسية، يتوقع "جولدمان ساكس" أن يحقق النفط عائدا 10 في المائة العام المقبل، بحسب "رويترز".
وذكر البنك في مذكرة أن في 2019 بسبب تراجع الإمدادات نتيجة انخفاض الإنفاق الرأسمالي.
وأوضح أن الانخفاض "الحاد والملحوظ" للإنفاق الرأسمالي يمنح مجموعة "أوبك+" (تضم دول منظمة البلدان المصدرة للنفط وروسيا ومنتجين آخرين) ثقة بأنها تستطيع إدارة الفائض النفطي في 2020 رغم الزيادة الكبيرة المتوقعة في إنتاج الدول من خارج "أوبك" العام المقبل.
وقال البنك "في غياب نمو أو صدمات جيوسياسية، نتوقع أن يستمر تداول برنت حول 60 دولارا للبرميل في 2020 إذ ستكون ثمة حاجة لتخفيضات "أوبك" وتباطؤ نشاط النفط الصخري لتعويض زيادة قوية للإمدادات من أماكن أخرى".
كما توقع البنك أن تمدد "أوبك" وحلفاؤها في اجتماعهم في الخامس من كانون الأول (ديسمبر) المقبل تخفيضات الإنتاج الحالية حتى منتصف 2020 مع دعم روسيا المساعي، التي تبذلها السعودية لتحقيق استقرار في أسعار النفط.
وتشهد أسواق السلع العالمية، نشاطا كبيرا جدا، مقارنة بغيرها من الأسواق العالمية. ويعود ذلك إلى النفط، الذي يعد أكبر سلعة تجري المتاجرة بها في العالم من حيث الكمية والقيمة.
وتعد أسواق السلع، أقدم الأسواق في تاريخ البشرية، حيث إنها تتاجر بالمواد الأولية الضرورية للحياة. وقد واكبت هذه الأسواق النمو في المجتمعات البشرية والتطور في المعاملات المالية والتجارية كاختراع واستخدام النقود ونشوء الشركات والتجارة الدولية.
وتعد البنوك من أهم المتاجرين في أسواق السلع، حيث إن عمليات تجنب المخاطر والمضاربة عادة ما تنفذها بنوك دولية إضافة إلى عمليات المضاربة الخاصة بأموال البنك.