10/02/2014
ارتفاع جماعي للأسواق الخليجية ترقباً لتوزيعات الأرباح
«العقارات» تقود الأسهم الإماراتية لأعلى مستوى في 6 أعوام
سوق دبي تواصل تصدرها أسواق المنطقة. «الاقتصادية»
ارتفعت البورصات الخليجية أمس مدعومة بأوضاع مواتية في الأسواق العالمية بينما صعدت سوقا الإمارات العربية المتحدة بفضل نتائج أعمال قوية وأنباء إيجابية من القطاع العقاري.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.2 في المائة ومؤشر سوق دبي 1.1 في المائة بدعم من الأسهم المرتبطة بالقطاع العقاري وأسهم الشركات الصغيرة التي يفضلها المستثمرون الأفراد.
وأغلق مؤشر سوق أبوظبي عند مستوى 4826.39 نقطة وهو أعلى مستوى له في نحو ستة أعوام، وأغلق مؤشر سوق دبي عند مستوى 3974.61 نقطة وهو أعلى مستوى للمؤشر أيضا منذ ستة أعوام أعوام وتحديداً منذ أيلول (سبتمبر) 2008م حينما ضربت أزمة العقارات الإمارات. وقال عامر خان مدير الصندوق لدى شعاع لإدارة الأصول "يرجع ذلك جزئيا إلى مؤشرات إيجابية مستقاة من الأسواق العالمية". وصعدت أسواق الأسهم العالمية نهاية الأسبوع الماضي مع تجاهل المستثمرين للمخاوف الاقتصادية بعد تقرير ضعيف عن الوظائف في الولايات المتحدة.
وتعززت سوقا الإمارات بنتائج أعمال فصلية أعلنت في الفترة الأخيرة وتعاف في أسعار العقارات وهو ما دفع شركات محلية لاستئناف مشروعات مجمدة والتوسع بقوة في قطاعات جديدة وأسواق خارجية.
وزاد سهم أرابتك القابضة للبناء في دبي 3 في المائة أمس بعدما أعلنت الشركة عن خطط للمشاركة في مشروعات للبنية التحتية والمياه والطاقة والخدمات المالية.
وقال خان "كانت النتائج في الإمارات داعمة للصعود الذي شهدناه" مضيفا أن المستثمرين يتوقعون أن تأتي باقي نتائج أعمال الربع الأخير من العام الماضي قوية أيضا. وكان سهم بنك الخليج الأول في أبوظبي من بين الأسهم التي حققت أكبر المكاسب بصعوده 6.3 في المائة. وأعلن البنك عن أكبر أرباح فصلية له على الإطلاق في نهاية كانون الثاني (يناير) 2014م ورفع توزيعات الأرباح السنوية 20 في المائة الأسبوع الماضي وأعلن عن خطط لإطلاق أنشطة مصرفية استثمارية.
وزاد مؤشر بورصة قطر 1 في المائة، فعادة ما تجذب توزيعات الأرباح السخية للشركات القطرية المستثمرين خلال موسم النتائج. وقال محللون إن سوقي قطر وسلطنة عمان تجذبان المستثمرين المحليين الذين يبحثون عن ملاذ آمن بعد جني الأرباح في أسواق أشد تقلبا. وزاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.7 في المائة.
وفي المنامة ارتفعت مؤشرات بورصة البحرين أمس، للجلسة الثالثة على التوالي، وصعد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.53 في المائة أو عند 1311.04 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 19 تموز (يوليو) 2011، أي منذ ما يقرب من 31 شهرا، وسجلت مستويات السيولة ارتفاعاً ملحوظا ًبعد التداول على أكثر من 2.3 مليون سهم مقابل نحو 1.1 مليون سهم، وبلغت القيمة نحو 366.8 ألف دينار مقابل 265 ألف دينار في الجلسة السابقة. وربحت القيمة السوقية ما يقرب من 38 مليون دينار لتسجل 7,330 مليار دينار مقابل 7,292 مليار دينار بنهاية الجلسة السابقة.
وفي الكويت أنهت السوق تداولات أمس على ارتفاع نسبته 0.40 في المائة، بعد إغلاقه عند مستوى 7863.00 نقطة، بمكاسب بلغت 31.00 نقطة، مقارنة بإغلاقه السابق عند مستوى 7832.00 نقطة.
وفي مسقط ارتفعت مؤشرات سوق مسقط المالي للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.66 في المائة متجاوزاً حاجز 7150 نقطة ليصل إلى مستوى 7153.26 نقطة، وشهدت مستويات السيولة تحسناً نسبياً بعد التداول على أكثر من 49.5 مليون سهم بقيمة جاوزت 16.19 مليون ريال من خلال 2711 صفقة، وذلك مقابل التداول على 40 مليون سهم بقيمة جاوزت 11.23 مليون ريال من خلال 2521 صفقة في الجلسة السابقة.