18/04/2011
تعليق على حركة سوق الأسهم«التطوير العقاري» يفلت من الهبوط الجماعي للقطاعات
أنهت السوق السعودية ثاني أيام تداول الأسبوع على انخفاض، حيث أثرت الضغوط البيعية الواسعة على وضع المؤشر، وقد انتظمت عمليات البيع جميع القطاعات دون استثناء. وجاءت السوق في مسارٍ جانبي؛ مما أعطى فرصة لجني الإرباح ويبدو أن مبدأ تنشيط السيولة قد جذب المضاربين إلى أسهم الشركات الصغيرة، حيث أسهم قطاع التأمين وحده بسيولة فاقت الـ 1.5 مليار ريال، بينما يبقى المستثمرون في حالة تربص؛ انتظارا لنتائج سابك على وجه الخصوص. استهلت السوق يومها على انخفاض واستمرت في تذبذبها إلى نهاية الجلسة لتغلق عند مستوى 6531.87 نقطة، أي بخسارة نسبتها 1.11 في المائة، مقارنةً باليوم السابق وقد فقدت 73.1 نقطة وتخلّت عن موقعها فوق حاجز الـ 6600، بما يقرب من الـ 70 نقطة.
وأنهت جميع القطاعات المدرجة سوى واحدٍ، يومها في المنطقة الحمراء وكان قطاع التطوير العقاري هو الكاسب الوحيد أمس، وأغلق يومه بارتفاع طفيف قدره 0.15 في المائة، كاسبا أربع نقاط فقط، وحقق سيولة بلغت 142.4 مليون ريال، نتجت من تداول 15.6 مليون سهم. أما القطاعات الخاسرة فقد تصدرها قطاع الاستثمار المتعدد، الذي جاء منخفضا بنسبة 1.89 في المائة، حيث فقد 44 نقطة وقد تمّ تداول 15.7 مليون من أسهمه، أنتجت سيولة وصلت إلى 211.7 مليون ريال، تلاه كل من قطاع البناء والتشييد ثم قطاع البتروكيماويات، وقد انخفضا بنسب 1.86 في المائة و1.82 في المائة، وجاء قطاع المصارف في منطقةٍ وسيطة بانخفاضٍ نسبته 0.82 في المائة. وعلى صعيد الأسهم الفردية جاء الأداء مخيبا للآمال، حيث أنهى 33 سهما فقط يومها في المنطقة الخضراء مقابل انخفاض 104 أسهم. هذا، وقد تمّ أمس تداول 255.3 مليون سهم، بقيمةٍ إجماليةٍ بلغت 5.7 مليار ريال.
وأنهت جميع القطاعات الـ 15 المدرجة في السوق، سوى واحدٍ، يومها في المنطقة الحمراء. وكان الكاسب الوحيد هو قطاع التطوير العقاري؛ إذ أغلق بارتفاع نسبته 0.15 في المائة، كاسبا أربع نقاط فقط، وكان ذلك عند مستوى 2737.3 نقطة. وحقق القطاع المذكور سيولةً بلغت 142.4 مليون ريال، نتجت من تداول 15.6 مليون سهم. أما أسوأ القطاعات أداءً خلال جلسة الأمس، فقد تصدرها قطاع الاستثمار المتعدد، وقد أغلق منخفضا بنسبة 1.89 في المائة وحقق سيولة قدرها 211.7 مليون ريال، نتجت من تداول 15.7 مليون سهم، وخسر القطاع 44 نقطة.
ومن بين الشركات الـ 145 المدرجة في السوق، التي تم تداول أسهمها في جلسة الأمس، لم تتمكّن سوى 33 شركة من إنهاء يومها على ارتفاع، بينما انخفض أداء 104 شركات. وقد تمّ خلال جلسة الأمس، تداول 255.3 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 5.7 مليار ريال. وارتفع حجم التداول بنسبةً 22.1 في المائة عما كان عليه بنهاية تعاملات أمس الأول، في حين ارتفعت القيمة المتداولة بنسبة 15.87 في المائة، مقارنة بأمسٍ الأول.
وكان سهم سابك الأكثر نشاطا في السوق أمسٍ، من حيث قيمة التداول. وقد حقق السهم سيولةً بلغت 798.3 مليون ريال، وذلك من تداول لعدد 7.4 مليون سهم. وحلّ سهم سوليديرتي في المرتبة الثانية بسيولة قدرها 162 مليون ريال، نتجت من تداول 8.7 مليون سهم، أما الأسهم الثلاثة الأخرى الأكثر نشاطاً فهي سهم عذيب، بسيولة قدرها 158.5 مليون ريال، نتجت من تداول 20.8 مليون سهم، فسهم ينساب بسيولة قدرها 156.2 مليون ريال، نتجت من تداول 3.1 مليون سهم، ثم أخيرا جاء سهم سبكيم، بسيولة قدرها 152.6 مليون ريال، نتجت من تداول 7.2 مليون سهم.
ومن بين الشركات الرابحة، حقق سهم الوطنية أعلى ارتفاع له وكان بنسبة 9.86 في المائة، تلاه سهم أمانة للتأمين، بارتفاعٍ قدره 9.40 في المائة. وحلّ ثالثا سهم سلامة، بارتفاع نسبته 9.06 في المائة، بينما جاء رابعا سهم عذيب، بنسبةٍ بلغت 4.93 في المائة.
هذا، ومن بين الأسهم الخاسرة، فقد سجّل سهم الإعادة السعودية، أعلى خسارة بلغت 8.73 في المائة، تلاه سهم الدوائية بخسارة عند 5.00 في المائة، وجاء في المرتبة الثالثة سهم ينساب الذي خسر بنسبة 4.95 في المائة. وأخيرا جاء سهم سبكيم العالمية بخسارةٍ قدرها 4.56 في المائة.