18/09/2010
«البتروكيماويات» يعاود الارتفاع إلى مستويات بداية العام
استرد قطاع البتروكيماويات في سوق الأسهم السعودية مستويات بداية عام 2010 ليسجل ارتفاعا 0.48 في المائة بعدما ظل غائبا عن الضفة الخضراء لقرابة الشهر؛ تأثرا بتقلبات أسعار خام النفط وانحصار السيولة في أسواق المال المحلية، وفقا لتقرير مركز معلومات مباشر.
وارتفع قطاع الصناعات البتروكيماوية عن مستويات بداية العام بنسبة طفيفة 0.48 في المائة بنهاية تداولات 5 أيلول (سبتمبر) 2010 إلى مستوى 5422 نقطة، منطلقا من حافة 5000 نقطة بدفع من ارتفاعات أسعار النفط إلى 75 دولارا للبرميل.
وكان قد سجل مؤشر القطاع أفضل أداء خلال تعاملات أيار (مايو) الماضي عند مستويات 6700 نقطة، التي سرعان ما تبخرت على أثر أزمات اليونان وصدمات الديون الأوروبية واهتزاز الثقة في الأسواق العالمية؛ ليتراجع في نهاية الشهر ذاته إلى أدنى مستوياته خلال تسعة أشهر واسترد بعدها مؤشر البتروكيماويات بعضا من مكاسبه، لكنه فضّل الاتجاه نحو التحرك العرضي متذبذبا بين 5000 نقطة و5600 نقطة.
وبحلول نهاية جلسة 5 أيلول (سبتمبر) 2010 احتل قطاع البتروكيماويات المركز الأخير في مضمار ارتفاع القطاعات بنسبة ارتفاع طفيفة 0.48 في المائة، فيما ارتفع المؤشر العام للسوق تاسي عن مستويات بداية العام بنسبة بلغت 2.41 في المائة، فيما جاء قطاع الطاقة والمرافق الخدمية على رأس منصة ارتفاعات مؤشرات السوق السعودية خلال 177 جولة تمثل تداولات العام بنمو بلغ 18.07 في المائة، ويحل قطاع التجزئة ثانيا من حيث أداء مؤشرات القطاعات بنسبة ارتفاع بلغت 13.91 في المائة وفي المركز الثالث قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنمو 8.76 في المائة وحلَّ في المركز الرابع قطاع المصارف والخدمات المالية بنمو 7.2 في المائة.
وكمحصلة لتداولات عام 2010 تلوَّن القطاع باللون الأخضر خلال 95 جولة من إجمالي 177 جلسة بنسبة 53 في المائة، مسجلا أداءً مشابها لمؤشر السوق السعودية تاسي الذي تلون بالأخضر في عدد 93 جلسة بنسبة 52.5 في المائة.
وحمل شهر أيار (مايو) في طياته أكبر نسب ارتفاع للقطاع، وجاءت أكبر نسب ارتفاعات وتراجعات قطاع البتروكيماويات خلال تداولات العام بنسبة 8.67 في المائة، وكانت أكبر نسبة تراجع له بنسبة 9.35 في المائة سجلها خلال الشهر ذاته.
14.8 مرة مضاعف
ربحية القطاع
ومن ناحية مؤشرات أسهم القطاع مقارنة بالسوق السعودية ككل، أشار تقرير معلومات مباشر إلى أن متوسط العائد على أسهم القطاع بلغ 2.68 ريال مقابل 1.76 ريال للسوق السعودية، وتتداول أسهم القطاع بمضاعف ربحية 14.8 مرة مقابل 14.75 مرة للسوق السعودية وتبلغ القيمة الدفترية لمتوسط أسهم القطاع 20.82 ريال مقابل 15.94 ريال للسوق ككل، ويبلغ مضاعف القيمة الدفترية للقطاع 2.29 مرة مقابل 1.97 مرة للسوق ككل.
وجاءت أسهم شركة سافكو على رأس أكبر عائدات الأسهم وبعائد على السهم بلغ 9.78 ريال بمضاعف ربحية 14.61 مرة وتبلغ القيمة الدفترية للسهم 21.65 ريال بمضاعف قيمة دفترية 6.6 مرة الأكبر بالقطاع.
وتأتي أسهم ''سابك'' ثانيا في أعلى العوائد على الأسهم بعائد بلغ 6.23 ريال بمضاعف ربحية الثاني بالقطاع 14.01 مرة، وتقدر قيمة السهم الدفترية 38.06 ريال بمضاعف قيمة دفترية 2.29 مرة.
وتحل أسهم التصنيع على رأس مضاعفات ربحية القطاع التي بلغت 11.83 مرة بعائد على السهم 2.32 ريال، وتبلغ قيمة السهم الدفترية 16.37 ريال بمضاعف قيمة دفترية 1.67 مرة.
7.7 مليار مكاسب القيمة السوقية للقطاع
منذ بداية عام 2010
ويمثل قطاع الصناعات البتروكيماوية 33.54 في المائة من وزن السوق ككل من حيث القيمة السوقية بقيمة بلغت 414.92 مليار ريال، محتلا صدارة القطاعات، وتقدر القيمة السوقية للسوق السعودية نحو 1.23 تريليون ريال بإغلاق جلسة 5 أيلول (سبتمبر) 2010، ويعد أكبر أسواق المنطقة من حيث القيمة السوقية.
وكانت قد سجلت القيمة السوقية للقطاع في نهاية 2009 نحو 407.22 مليار ريال؛ لتصبح مكاسب أسهم القطاع نحو 7.7 مليار ريال منذ بداية عام 2010.
ومن حيث أوزان الشركات في القيمة السوقية لقطاع البتروكيماويات فتأتي الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك'' بحصتها 63 في المائة من وزن القطاع بقيمة 261.75 مليار ريال مقابل 247.5 مليار ريال بنهاية 2009 لتسجل مكاسب بقيمة تقارب 14.25 مليار ريال، محتلة الصدارة كأكبر الأوراق المدرجة في السوق السعودية.
وتأتي شركة سافكو ثانيا في القائمة بنسبة 8.6 في المائة من وزن القطاع بقيمة 35.75 مليار ريال.
وبلغت كيان السعودية المرتبة الثالثة في أكبر الشركات المدرجة من حيث القيمة السوقية الإجمالية بنسبة 6.1 في المائة بقيمة بلغت 25.5 مليار ريال.
وتحل بترورابغ في المرتبة الرابعة في قائمة القيمة السوقية بحصة بلغت 5.11 في المائة بقيمة بلغت 21.24 مليار ريال مقابل 31.09 مليار ريال في نهاية 2009.