وقعت شركة أرامكو السعودية وشركة إيواتاني، أمس، على تعديل لمذكرة التفاهم القائمة بينهما لتحسين برنامج الإغاثة بغاز البترول المسال في حالات الطوارئ الذي أطلق لأول مرة في عام 2009.
ووقعت الاتفاقية على هامش زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى اليابان.
ووقع مذكرة التفاهم نيابة عن "أرامكو السعودية" سعيد الحضرمي، نائب رئيس الشركة للأعمال الدولية، فيما وقعها بالنيابة عن شركة إيواتاني تاكاشي فوناكي، المدير التنفيذي الأعلى لها.
وبموجب مذكرة التفاهم، وافقت كلتا الشركتين على تعديل وإضافة شروط وأحكام جديدة للمذكرة الأصلية الموقعة في مارس 2009، التي تسمح في الأساس بإعادة تمويل البرنامج، علما بأن هذا هو التعديل الثاني الذي تجريه الشركتان بعد التعديل الأول في مارس 2015.
ويسعى البرنامج إلى إمداد المناطق المنكوبة بأسطوانات ومواقد الغاز سهلة الحمل كمواد إغاثة في حالات الطوارئ الناجمة عن وقوع كوارث طبيعية واسعة النطاق في اليابان، ويباشر تشغيل البرنامج في اليابان شركة إيواتاني، ومكتب شركة أرامكو ــ آسيا في طوكيو بالنيابة عن "أرامكو السعودية".
وسيوفر البرنامج هذه الإغاثة في حالات الطوارئ بناء على طلب مقررات الاستجابة لحالات الطوارئ التابعة لأجهزة الحكومات المحلية التي تتعرض لكوارث طبيعية واسعة النطاق كالأعاصير أو الزلازل.
وشركة إيواتاني تعد من أكبر مستوردي غاز البترول المسال في اليابان، كما تمتلك أكبر حصة في سوق الهيدروجين الياباني، إضافة إلى أكبر حصة في سوق الهيليوم في اليابان.
ودخل التعاون بين "أرامكو السعودية" وشركة سوميتومو اليابانية أمس مرحلة جديدة من العلاقات التجارية القائمة بينهما بتوقيعهما أمس الأول مذكرة تفاهم من شأنها تعزيز التعاون طويل الأجل بين الطرفين، بما يسهم في تحقيق "رؤية المملكة 2030"، وبحث إمكانية التعاون في مجالات شتى مثل التصنيع، والكيماويات، والصناعات التقنية الجديدة.
ومثل "أرامكو السعودية" المهندس أمين حسن الناصر، رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، في حفل التوقيع على المذكرة التي وقعها نيابة عن شركة سوميتومو، كونيهارو ناكامورا، رئيسها وكبير إدارييها التنفيذيين.
وبهذه المناسبة، قال الناصر: "لقد كان بين "أرامكو السعودية" وشركة سوميتومو دوما علاقات تجارية وثيقة تحقق المصلحة المتبادلة لكلا الطرفين.
وأضاف "أسفرت مجموعة مشاريعنا المشتركة وعلاقات التعاون عن تحقيق الكفاءة التشغيلية، ونقل التقنية، وإضافة القيمة إلى الإمكانات الصناعية، والإسراع بالنمو الاقتصادي، ولا سيما في المناطق التي تُقام فيها تلك المشاريع، ومن شأن اتفاق اليوم تقوية هذه العناصر، والأهم من ذلك، دعم "رؤية المملكة 2030".
وبموجب مذكرة التفاهم الموقعة، ستبحث الشركتان إمكانية التصنيع المحلي لمنتجات الفولاذ، مثل المنتجات الفولاذية الصناعية والأنابيب المصنوعة من الفولاذ، بما فيها مواد السبائك، والتطوير المشترك لمشاريع أو منتجات جديدة، ويشمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر، كيماويات حقول النفط، إلى جانب تطوير خبرات الخدمات اللوجستية للمنشآت البحرية، والتدريب من أجل تطوير الموارد البشرية الصناعية رفيعة المستوى.
فيما وقعت "أرامكو السعودية" و"شوا شل سيكيو" و"سولار فرنتير" مذكرة تفاهم أمس الأول ستستفيد "أرامكو السعودية" بموجبها من الخبرات والمعلومات الفنية التي تملكها هاتان الشركتان اليابانيتان في إجراء دراسة جدوى مشتركة لتطوير مصنع ألواح كهروضوئية في المملكة.
وتم توقيع مذكرة التفاهم تحت رعاية البرنامج الوطني لتنمية التجمعات الصناعية، وهو جهاز حكومي مسؤول عن تحفيز تطور مناطق صناعية مهمة معينة تشمل منتجات الطاقة الشمسية، حيث تمثل هذه الخطوة إضفاء للصبغة الرسمية على هذه المبادرة التعاونية.
ووقع مذكرة التفاهم عن أرامكو السعودية، المهندس أمين بن حسن الناصر، رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، فيما قام بالتوقيع من جانبه رئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية، خالد بن محمد السالم. ووقع بالنيابة عن "شوا شل سيكيو" تسيوشي كاميوكا، رئيسها وكبير إدارييها التنفيذيين، ووقع بالنيابة عن "سولار فرنتير"، أتسوهيكو هيرانو، رئيسها وكبير إدارييها التنفيذيين.
وبموجب هذه المذكرة، تعتزم الشركات الثلاث القيام بدراسات حول بناء وتشغيل مصنع أو مصانع عالمية المستوى لإنتاج الأغشية الكهروضوئية الرقيقة المصنوعة من النحاس والإنديوم والسلينيوم، وإيجاد بيئات أعمال تنافسية لتحقيق الريادة العالمية في مجال تحسين تكلفة الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية الكهروضوئية العاملة بألواح النحاس والإنديوم والسيليوم محلية الصنع، وإعداد مخطط تعاوني لإجراء أعمال البحث والتطوير المشتركة لتعزيز وتعجيل التطورات التقنية لدعم الدراستين الآنفتي الذكر.
وبهذه المناسبة قال المهندس أمين الناصر: "إن هذه المبادرة التي تقوم بها أرامكو السعودية وشريكاها اليابانيان ستساعد في توفير إمدادات مستقرة وثابتة من الألواح الكهروضوئية في المملكة، وتسهم في تحقيق أحد الطموحات التي رسمتها "رؤية السعودية 2030"، وهو توليد 9.5 جيجاواط من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة.
ويتولى البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المسؤولية عن تطوير خمس تجمعات صناعية سريعة النمو، تركز على التصدير في المملكة، وهي: السيارات، والمواد المعدنية ومعالجة المعادن، ومنتجات الطاقة الشمسية، واللدائن والكيماويات، والمواد الصيدلانية والتقنيات الحيوية. وتهدف استراتيجية البرنامج إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من مصادر الطاقة والموارد الطبيعية والمواد الخام الوفيرة في المملكة، وتنمية الصادرات، وتحقيق فوائد في مجال تطوير التقنيات والمهارات.
وقعت "أرامكو السعودية" مذكرات تفاهم مع ثلاث من كبريات المؤسسات المالية اليابانية من أجل تمكين الشركة من مواصلة استثماراتها ونموها، اتساقا مع "رؤية السعودية 2030".
وقد وقعت هذه المذكرات مع "ميزوهو فينانشيال قروب" (ميزوهو)، و"سوميتومو ميتسوي بانكنغ كوربوريشن" (إس إم بي سي)، وبنك طوكيو ــ ميتسوبيشي يو إف ج ليمتد، وهو عضو في مجموعة ميتسوبيشي يو إف ج قروب، حيث تأتي هذه الاتفاقيات الثلاث في إطار زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى اليابان.
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى استكشاف الفرص الداعمة لخطط "أرامكو السعودية" للتحول، وللدخول في الاستثمارات ذات الاهتمام المشترك بين الشركة وهذه المصارف.
ومثل "أرامكو السعودية" في توقيع هذه المذكرات، صلاح الحريقي، مدير الخزانة في الشركة، فيما وقعها بالنيابة عن مجموعة ميزوهو، ياسوهيرو ساتو الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين، وعن "إس إم بي سي" تاكيشي كونيبي، رئيسها وكبير إدارييها التنفيذيين والرئيس و تانيكي أونو، كبير الإداريين التنفيذيين لبنك "إس إم بي سي نيكو سيكيوريتيز إنك"، وعن بنك طوكيو ــ ميتسوبيشي يو إف ج ليمتد، أليتشي يوشيكاوا، الرئيس التنفيذي المشارك، مدير وحدة الأعمال.