27/05/2014
"المصرية" تستقبل الانتخابات الرئاسية بتراجع طفيف
«أبوظبي» تقود ارتفاع الأسواق الخليجية بقفزة 2.5 %
ترقب لترقية أسواق دبي وأبوظبي والدوحة لقائمة أسواق الدول الناشئة نهاية هذا الأسبوع.
دعمت الأسهم التي توشك على الانضمام إلى مؤشر إم. إس. سي. آي للأسواق الناشئة، بورصات دبي وأبو ظبي وقطر أمس، فيما تصدرت السوق الكويتية الأسواق الخليجية الخاسرة، وتبعتها سوقا المنامة ومسقط. واستقبلت البورصة المصرية اليوم الأول للانتخابات الرئاسية بانخفاض طفيف.
وقادت سوق أبو ظبي بورصات المنطقة بصعودها 2.5 في المائة متجاوزة الحاجز النفسي عند 5000 نقطة، لتواصل التعافي من هبوط بفعل جني الأرباح الأسبوع الماضي. وأغلق المؤشر العام لسوق أبو ظبي عند 5049 نقطة. وارتفع سهم بنك أبو ظبي التجاري 7.6 في المائة، وسهم بنك أبو ظبي الوطني 4.9 في المائة، وبنك الخليج الأول 3.2 في المائة، وكانت الأسهم الثلاثة المحرك الرئيس للسوق. وستدرج الأسهم الثلاثة على مؤشر إم. إس. سي. آي للأسواق الناشئة في نهاية هذا الأسبوع، مع رفع تصنيف الإمارات وقطر من سوق مبتدئة إلى وضع السوق الناشئة. وسيدرج أيضا على المؤشر سهم "الدار العقارية" الذي ارتفع 4.3 في المائة.
واجتذب رفع التصنيف بالفعل استثمارات أجنبية جديدة بمئات الملايين من الدولارات، ومن المتوقع تدفق مزيد من الأموال بنهاية هذا الأسبوع من الصناديق الخاملة التي تتابع مؤشر الأسواق الناشئة.
وشكلت الأسهم التي ستنضم إلى المؤشر أيضا دعما رئيسا لمؤشر سوق دبي الذي ارتفع 1.9 في المائة.
وصعد سهم "إعمار العقارية" 3.7 في المائة، وسهم بنك دبي الإسلامي 7.5 في المئة، وسهم سوق دبي المالي الذي يدير بورصة الإمارة 4.2 في المائة.
وقالت "إعمار" أمس إنها ستدرج ما يصل إلى 25 في المائة من أسهم وحدتها لمراكز التسوق في سوق دبي المالي، ومن المتوقع أن يجمع الطرح العام الأولي للأسهم ثمانية إلى تسعة مليارات درهم (2.18 ــ 2.45 مليار دولار) وارتفع سهم "موانئ دبي العالمية" المتخصصة في إدارة الموانئ في بورصة ناسداك دبي 4 في المائة، وزاد حجم تداول السهم لأعلى مستوياته في أربع سنوات.
وقال سباستيان حنين رئيس إدارة الأصول لدى "المستثمر الوطني": "ندخل مرحلة من المضاربات المكثفة في السوق مع اقترابنا من الإدراج على مؤشر إم. إس. سي. آي للأسواق الناشئة". وزاد مؤشر بورصة قطر 0.3 في المائة بعدما ارتفع في الجلسة السابقة لأعلى مستوياته على الإطلاق. وكان سهما مصرف الريان المتخصص في المعاملات الإسلامية، و"أريد" المشغلة لخدمات الهاتف المحمول الداعمين الرئيسين للمؤشر بصعودهما 2.3 في المائة و2.4 في المائة على الترتيب. وسيكون للسهمين أثقل وزن في نصيب قطر على مؤشر إم. إس. سي. آي. وسجلت بورصة الكويت أكبر خسائر بين أسواق الأسهم الخليجية أمس بتراجعها 0.9 في المائة مع استمرار الاتجاه النزولي لهذا العام.
لكن رغم هبوط المؤشر الرئيس 4.1 في المائة منذ بداية العام، فإن مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية ارتفع 10.7 في المائة. وستزداد أوزان أسهم الشركات الكويتية الكبيرة على مؤشر إم. إس. سي. آي للأسواق المبتدئة عندما تترك الإمارات وقطر هذا المؤشر. وفي البحرين انخفض مؤشر السوق 0.5 في المائة إلى 1458 نقطة، كما تراجع مؤشر سوق مسقط 0.1 في المائة إلى 6718 نقطة.
وفي مصر تراجع المؤشر الرئيس 0.3 في المائة من أعلى مستوياته في 69 شهرا، الذي سجله أمس الأول، مع إجراء الانتخابات الرئاسية الجديدة، التي يبدو من شبه المؤكد أن يفوز بها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي.