26/02/2009
قالت شركة ارامكو أمس (الأربعاء) إن المملكة ارسلت أولى شحناتها من النفط الخام لمصفاة جرى تحديثها في اقليم فوجيان في جنوب شرق الصين. وشركة فوجيان للتكرير والبتروكيماويات هي مشروع مشترك بقيمة خمسة مليارات بين سينوبك الصينية واكسون موبيل الأمريكية وارامكو.
وتجاوزت السعودية أنجولا لتصبح أكبر مورد للنفط للصين في عام 2008 ومثلت صادراتها، خمس امدادات الصين من النفط.
والصين هي ثالث أكبر مشتر للخام السعودي بعد الولايات المتحدة واليابان.
ووصلت شحنة تبلغ 900 الف برميل من الخام العربي الخفيف إلى محطة داليان يوم 16 فبراير شباط من مرفأ راس تنورة النفطي.
وقال ابراهيم البوعينين مدير مشروعات أرامكو المشتركة في اسيا إن وصول الخام العربي لمرفأه يشير إلى وفاء ارامكو بالتزامتها كأحد حملة الأسهم.
وأضاف في تصريحات نقلتها (رويترز) انه يريد أن يؤكد ان تدفقات مستمرة من الخام السعودي ستصل إلى فوجيان وستستمر لعدة اجيال. وتكرر المصفاة حاليا 80 الف برميل يوميا من النفط.
وكانت تعتزم بدء وحدة جديدة بطاقة 160 الف برميل يوميا في يوليو تموز من عام 2008 ووحدة للكيماويات في الربع الأول من هذا العام.
لكن المصفاة لم تبدأ العمل سوى في أكتوبر تشرين الأول من العام الماضي وأرجأت سينوبك الوحدة الجديدة إلى الربع الأول من هذا العام.
وتأمل سينوبك في مضاعفة طاقة المصفاة إلى 480 الف برميل يوميا بين عامي 2010 وكانت أسعار النفط وقفت أمس عند 40 دولارا للبرميل، ليؤكد استمرارية ارتفاعه الأمر الذي دعا بعض المراقبين إلى توقع بأن يتعدى حاجز 150 دولارا خلال عام، لتكون هذه النقطة تفوق التوقعات.
وتتزامن هذه التوقعات مع تصريحات رئيس منظمة أوبك شكيب خليل الذي رجح مؤخراً أن تتخذ اوبك يوم 15 مارس القادم اجراءات تخفيض الإنتاج للمساعدة في استقرار الأسعار المتراجعة.