يشارك المتحدث الدولي والمدير العام في الاتحاد الدولي للإستشارات الهندسية (فيديك) بيتر بولس (Dr. Peter Boswell) ضمن فعاليات ملتقى المقاولين الوطني الثاني الذي يعقد بمقر غرفة الشرقية خلال الفترة (27 ـ 28/10/2009) اذ يتحدث عن عقود فيديك بشكل عام ودعمها للمقاول.
ويبحث الملتقى التي تنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية خلال الفترة 27ــ28/10/2009 الاسباب العامة التي تؤدي إلى تعثر المقاولين في تنفيذ مشروعاتنا التنموية والخدمية، حيث يتطرق الملتقى على تأثير عدم اشراك ممثلين عن المقاولين في اللجان التي تشكل لبحث قضاياهم، وعدم توفر الكوادر الفنية لدى الدوائر الحكومية المسؤولة عى تنفيذ المشاريع.
ويناقش المشاركون في الملتقى تأثير عدم توفير وثائق ومخططات محدثة خالية من التعديلات الجوهرية مع ربط بنود جداول الكميات بنتائج تحليل الاتربة وكذلك توفير قوائم معتمدة لموردي المواد والمعدات في وثائق المنافسات قبل الطرح.
كما يبحث الملتقى موضوع توفير البيئة الصحية لعمل المقاول، والتي من معالمها الغاء المركزية في منح التأشيرات ومعالجة موضوع هروب العمالة للحد من العمالة السائبة.
وقد اوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن راشد الراشد أن الملتقى سوف يتطرق الى محاور مختلفة هدفها الارتقاء بالقطاع وتقديم الحلول والدعم الذي من شأنها دفع عجلة القطاع الى مستوى كبير من الاداء وتحفيز القطاع للمشاركة الفعالة في تنفيذ المشاريع التنموية .
واشار الراشد بان الملتقى سيناقش واقع قطاع المقاولين بالمملكة من خلال استعراضه لتوصيات الملتقى الأول بجدة وما تم تنفيذه من هذه التوصيات وما لم يتم تنفيذه وأسباب ذلك كما سيستعرض النقاط المنفذه من موضوع الدفعة المقدمةوالتعويضات للمقاولين عند ارتفاع الأسعار .
ويناقش مشروع إنشاء الهيئة السعودية للمقاولين و إعادة صياغة عقد الأشغال العامة بالاسترشاد بعقود (فيديك) .
واكد الراشد بانه سيتم خلال الملتقى مراجعة النقاط المطلوب تنفيذها في التوصيات وهي : صرف قيمة المواد الموردة للموقع و تعديل معيار الترسية والأخذ بمبدأ السعر الأنسب بديلاً عن السعر الأقل وتطوير آلية فض المنازعات و إنشاء معاهد متخصصة لتدريب الكوادر للعمل في قطاع المقاولات ومناقشة استفادة شركات المقاولات من صندوق الموارد البشرية و إنشاء مركز ابحاث لتطوير تقنية البناء والتشييد.