برعاية حرم أمير الشرقية
غرفة الشرقية تُقيم حفل استقبالها السنوي لسيدات الأعمال الشهر المُقبل
تحت رعاية صاحبة السموّ، الأميـرة عبيـر بنت فيصل بن تركي آل سعود، حرم صاحب السموّ الملكي أميـر المنطقة الشرقية، تُنظم غرفة الشرقية، مُمثلة في مركز سيدات الأعمال، مساء يوم الأربعاء 13 نوفمبر المُقبل حفل (الاستقبال السنوي لسيدات الأعمال2019م)، وذلك بقاعة الاحتفالات الكُبرى بفندق شيراتون الدمام.
ويشهد حفل الاستقبال السنوي، الذي تحرص غرفة الشرقية، على إقامته كل عام، حضورًا كبيـرًا من قبل سيدات أعمال المنطقة الشرقية، والعديد من المهتمات بالشأن الاقتصادي، وشابات الأعمال، ونخبة من الأكاديميات السعوديات المتخصصات.
وثمّن رئيس غرفة الشرقية، عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، لصاحبة السموّ الأميـر عبيـر بنت فيصل بن تركي، رعايتها حفل الاستقبال السنوي، مشيرًا إلى مدى اهتمام سموّها بدعم المرأة في المنطقة الشرقية وعملها الدؤوب لأجل زيادة إسهاماتها في مسيرة النمو التي تشهدها البلاد على كافة المستويات.
وقال الخالدي، إن الحفل السنوي لسيدات الأعمال، يُتيح فرصًا عدة للتواصل والتعارف وتبادل الآراء حول مجمل الموضوعات التي تعنى بالاستثمارات النسائية في المملكة، ومدى انعكاس الاصلاحات الاقتصادية الجديدة التي تشهدها البلاد على بيئة الاستثمار بشكل عام والاستثمار النسائي على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أنه مُلتقى للنقاش حول كافة المستجدات على ساحة العمل النسائي، وأهم ما يشغل قطاع سيدات الأعمال من موضوعات، وكذلك دورها في هذه المرحلة الهامة من عمر الاقتصاد الوطني، ومستهدفات رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 بما يخدم الاقتصاد الوطني، ويُعزّز من نمو قطاع الأعمال النسائي.
وأشار الخالدي، إلى أن غرفة الشرقية تسعى من خلال حفل استقبالها السنوي لسيدات الأعمال، إلى تعزيز الصلات والتواصل المباشر بين سيدات أعمال المنطقة وبعضهن البعض، لافتًا إلى أن الغرفة تولي النشاط الاقتصادي للمرأة اهتمامًا كبيرًا وتضعه على قائمة أولوياتها، وذلك من منطلق إيمانها الراسخ بالدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه المرأة السعودية في مجالات قطاع الأعمال.
وأضاف الخالدي، بأن حفل العام يأتي في ظل تنفيذ رؤية المملكة 2030 ، التي وضعت المرأة السعودية ضمن مكامن القوة التي تمتلكها، وتعهدت بالاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للمشاركة مع أخيها الرجل في مسيرة البلاد نحو النمو والتنمية، معربًا عن أمله في ازدهار النشاط الاقتصادي للمرأة السعودية وزيادة مساهمته في الاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن المرأة السعودية تُثبت كل يوم قدرتها على العمل والإنتاج في شتى المجالات، ومنها الجانب الاقتصادي، الذي أبدعت فيه وأثبتت حضورًا لافتًا وأصبحت نموذجًا يحتذى به في مختلف بلدان العالم.