30/04/2017
خلال زيارتهن لمملكة إسبانيا ولقاء مسئولات غرفة كتالونيا
شابات أعمال الشرقية يعرضن التجربة السعودية في دعم ريادة الأعمال وتحفيز نمو المنشآت
التقى وفد شابات أعمال غرفة الشرقية ، خلال زيارته لمملكة إسبانيا، مع أعضاء وعضوات غرفة التجارة الكتالونية، وذلك لأجل الاطلاع على جهود الحكومة الكتالونية وبرامجها الموجهة نحو دعم المرأة في قطاع الأعمال، وأيضًا آلياتها في تحفيز نمو القطاعات الواعدة لاسيما الصغيرة والمتوسطة.
ومن جانبها، أشادت رئيسة مجلس شابات الأعمال، العنود الرماح، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد للتعريف بالمجلس وأهدافه أمام الجانب الإسباني، بالخطوات التي اتبعتها الحكومة الكتالونية لأجل النهوض بقطاعات الأعمال الواعدة، مشيرةً إلى التجربة الكتالونية في النظام الصناعي، الذي عمل على توفير المعلومات الخاصة بالإنتاج الصناعي من أجهزة وخدمات وحلول تكنولوجية.
ويذكر أن حكومة كتالونيا دعمت الصناعات الغذائية التي تشكل ما يقارب الـ٢٠٪ من الناتج المحلي الصناعي هناك، وكذلك الصناعات الكيميائية والطاقة والموارد، بخاصة أن كتالونيا تستأثر بـ٤٠٪ وأكثر من قيمة تداول إسبانيا الكيميائية، فضلاً عن اتخاذها خطوات تصاعدية فيما يتعلق بالصناعات الصحية لاسيما وأن المنتجات الصيدلانية تعتبر المحرك التقليدي للاقتصاد المحلي، واهتمامها بقطاع الأزياء، كون كتالونيا موطن لعدد كبير من المدارس المرموقة في مجال التصميم.
فيما دعت نائبة رئيس مجلس شابات أعمال غرفة الشرقية مرام الجشي الجانب الإسباني لمشاركتهم تجربتهم في دعم ريادة الأعمال وتحفيز نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وذلك عبّر إنشاء مجمعات الحاضنات ومسرعات الأعمال ودعم الابتكار والتقنية، وقالت الجشي، (إن هذه الزيارة تعتبر أول زيارة رسمية تجارية لوفد من شابات الأعمال بالشرقية على مستوى المملكة ضمن جهود ومبادرات المجلس وغرفة الشرقية للسعي لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م وبرنامج التحول الوطني 2020م لرفع مشاركة المرأة في تنمية الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل الوطني).
يذكر ان وفد شابات أعمال غرفة الشرقية يتكون من (14) رائدة اعمال بدأن السبت الماضي 22 أبريل، زيارة إلى مملكة إسبانيا، بهدف التعرف على أهم المنشآت والهيئات الإسبانية الاقتصادية والالتقاء بنظيراتهن من سيدات الأعمال هناك.
وقام الوفد بعقد عدة اجتماعات مع عدد من المسؤولين والمحامين الإسبان للتعرف على نُظم الضرائب والنظام القانوني في مملكة إسبانيا، وزار جمعية رائدات الأعمال النسائية في غرفة تجارة برشلونه.