مقدمة:
من منطلق أن تمكين الأسرة السعودية المنتجة بتهيئة مقومات وأسباب الحياة الكريمة لجميع أفرادها، واجب يتحمله الجميع.
دَأبَتِ غرفة الشرقية على الاهتمام بالأسر المنتجة، وذلك ضمن خطتها الداعمة للجهود الوطنية في الاستغلال الأمثل لكافة الموارد المتاحة، فانتقلت بالأسر المنتجة كونها موردًا أكثر قابلية للنمو، من ذاك الحيز النظري إلى حيز أكثر اتساعًا وتشاركية؛ فأنشئت مركزًا للمسئولية الاجتماعية، بما يُمُُثله من مجموعة القّيم الأساسية، التي تعمل الغرفة على تعزيزها وترسيخها، وأوكلت إليه مهام تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالأسر المنتجة ومتابعتها والعمل على تنميتها وتطويرها.
كما دشنت الغرفة أواخر العام الماضي، معرضها التسويقي الأول والأضخم، صنعتي 2015م، بمشاركة أكثر من 220 أسرة منتجة، الذي حقق نجاحات كبيرة انعكست بالإيجاب على الأسر المنتجة، وأهَّلها للانتقال بمنهجية من العشوائية إلى التسويق النظامي، المبني على أسس علمية وفقًا لمقاييس دولية ناجحة.
وانطلاقًا من رؤية الغرفة بأن تحقيق الريادة والتميز يكّمن في استدامة الأعمال، فإنها تستعد خلال العام الجاري لإقامة صنعتي 2016م، وذلك إيمانًا منها بأن العمل الحرفي أو اليدوي أو ذاك الذي يُدار من المنزل، هو بمثابة نقطة انطلاق حقيقية إلى عالم ريادة الأعمال، بخاصة في حال استمرار رعايته وتوجيهه وتدريبه وتسويق مخرجاته وفقًا لأسس علمية مدروسة.
وطالما تحمل مشروعات الأسر المنتجة بجانب أبعادها الاقتصادية أبعادًا اجتماعية متعددة، فعملت الغرفة ولازالت تعمل على فتح العديد من المجالات أمام الأسر المنتجة للمشاركة في الأنشطة والبرامج والمبادرات، وتستمر كذلك في تقديم الدعم والمساندة بمختلف الأدوات التي تمتلكها بهدف الوصول بقطاع الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية إلى مصاف القطاعات التنظيمية ذات الربحية العالية، لتكون بذلك رافدًا دائمًا للاقتصاد بالمنطقة الشرقية.
رؤيتنا :
الريادة والتميز في رعاية الأسر المنتجة لتكون رافدا دائماً للاقتصاد بالمنطقة الشرقية.
رسالتنا :
السعي لتنمية وتطوير الاسر المنتجة لإكسابها المهارات اللازمة مهنيا واداريا وتسويقيا بحيث تعتمد على الذات، وتأمن مصدر دخل مستدام.
أهدف المعرض :
تدريب وتأهيل الأسر المنتجة وتمكينها من مواجهة التحديات وإتاحة الفرص لعرض وبيع منتجاتها .
ايجاد قنوات تسويقية للأسر المنتجة تضمن دخل مستدام .
توفير عائد اقتصادي للأسر المنتجة يساهم في إعالتها ونقلها من مستهلكة الى منتجة .
تحفيز المجتمع لتأسيس الاستثمارات المنزلية.
تأصيل التراث الوطني والمشغولات اليدوية وتعزيز الهوية الوطنية.
تشجيع ثقافة ريادة الأعمال
الميزات الممنوحة للأسر المنتجة المشاركة بالمعرض :
تمنح غرفة الشرقية جائزة تقديرية لأفضل 6 أجنحة متميزة من الاسر المشاركة .
تقوم الغرفة بتغطية إعلامية عن الجهات الفائزة بالجوائز.
تحصل الاسر المنتجة المشاركة على دورات تدريبية مجانا قبل المعرض.
تحصل الاسر المشاركة على شهادة تقديرية على مشاركتهم بالمعرض.
تمنح الاسر المشاركة بطاقات تعريفية تتضمن بيانات التواصل يتم توزيعها من قبل الاسر على الزوار.
اصدار دليل تسويقي يضم كافة الاسر المنتجة المشاركة للمساعدة في تسويق ما تنتج وتحويلة لموقع الكتروني .
الميزات الممنوحة للجمعيات والمراكز الحاضنة للأسر المنتجة:
تحرص الغرفة على التعريف بالجمعيات والمراكز التي تحتضن الاسر المنتجة من خلال تخصيص جناح تسويقي.
إظهار الدور الحيوي التي تقوم به الجمعيات والمراكز التنموية.
فتح قنوات تواصل للجمعيات والمراكز مع الجمهور ورجال الأعمال الداعمين.
اتاحة الفرصة لمنسقات ومشرفات الجمعيات والمراكز من الحصول على دورات تدريبية تساعدهم بالقيام بمهام أعمالهم.
ضم بيانات الجمعيات والمراكز المشاركة بالمعرض للدليل التسويقي.
تمنح غرفة الشرقية جائزة تقديرية لأفضل جناح من الجمعيات والمراكز الخيرية المشاركة.
مقدمة:
من منطلق أن تمكين الأسرة السعودية المنتجة بتهيئة مقومات وأسباب الحياة الكريمة لجميع أفرادها، واجب يتحمله الجميع.
دَأبَتِ غرفة الشرقية على الاهتمام بالأسر المنتجة، وذلك ضمن خطتها الداعمة للجهود الوطنية في الاستغلال الأمثل لكافة الموارد المتاحة، فانتقلت بالأسر المنتجة كونها موردًا أكثر قابلية للنمو، من ذاك الحيز النظري إلى حيز أكثر اتساعًا وتشاركية؛ فأنشئت مركزًا للمسئولية الاجتماعية، بما يُمُُثله من مجموعة القّيم الأساسية، التي تعمل الغرفة على تعزيزها وترسيخها، وأوكلت إليه مهام تنفيذ الأنشطة المتعلقة بالأسر المنتجة ومتابعتها والعمل على تنميتها وتطويرها.
كما دشنت الغرفة أواخر العام الماضي، معرضها التسويقي الأول والأضخم، صنعتي 2015م، بمشاركة أكثر من 220 أسرة منتجة، الذي حقق نجاحات كبيرة انعكست بالإيجاب على الأسر المنتجة، وأهَّلها للانتقال بمنهجية من العشوائية إلى التسويق النظامي، المبني على أسس علمية وفقًا لمقاييس دولية ناجحة.
وانطلاقًا من رؤية الغرفة بأن تحقيق الريادة والتميز يكّمن في استدامة الأعمال، فإنها تستعد خلال العام الجاري لإقامة صنعتي 2016م، وذلك إيمانًا منها بأن العمل الحرفي أو اليدوي أو ذاك الذي يُدار من المنزل، هو بمثابة نقطة انطلاق حقيقية إلى عالم ريادة الأعمال، بخاصة في حال استمرار رعايته وتوجيهه وتدريبه وتسويق مخرجاته وفقًا لأسس علمية مدروسة.
وطالما تحمل مشروعات الأسر المنتجة بجانب أبعادها الاقتصادية أبعادًا اجتماعية متعددة، فعملت الغرفة ولازالت تعمل على فتح العديد من المجالات أمام الأسر المنتجة للمشاركة في الأنشطة والبرامج والمبادرات، وتستمر كذلك في تقديم الدعم والمساندة بمختلف الأدوات التي تمتلكها بهدف الوصول بقطاع الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية إلى مصاف القطاعات التنظيمية ذات الربحية العالية، لتكون بذلك رافدًا دائمًا للاقتصاد بالمنطقة الشرقية.